استدرجه وطلب فدية من أهله.. رحلة قاتل من الخطف إلى حبل المشنقة
المتهم استعان بطفل صديق الضحية
مشنقة - صورة تعبيرية
كان الطفل يلهو أمام مسكنه في إحدى القرى التابعة لمركز أبو حماد التابع لمحافظة الشرقية، قبل أن يستدرجه صديقه إلى المتهم «رامي.إ» البالغ من العمر 22 عامًا، بعدما حرضه على ذلك بنية خطف المجني عليه وطلب فدية من أهله، إلا أن الأمر لم يقف عند الخطف وطلب الفدية فحسب، وإنما تحول إلى جريمة قتل.
المتهم يقتل المجني عليه.. ويطلب فدية من أهله
نجح المتهم في استدراج الطفل المجني عليه الذي يبلع من العمر 10 سنوات، عن طريق طفل آخر صديق له وباتفاق مسبق بينهما، وما أن استفرد به حتى قام بتخديره عن طريق عقار منوم، ثم فام بخنقه حتى الموت، وهاتف أسرته بعد ذلك وطلب منهم فدية مالية، وذلك لمروره بضائقة مالية، وذلك بحسب ما جاء في التحريات.
المجني عليه جثة هامدة في المستشفى
تخلص المتهم من جثة الطفل، إلى أن عثر عليه أحدهم وذهب به إلى مستشفى أو حماد المركزي، ليتبين لهم إن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة مقتولا بعدما تعرض للخنق، وعلى الفور أبلغت إدارة المستشفى الشرطة، لتحضر وتبدأ تحرياتها حول الواقعة.
الجاني في قبضه الأمن
بعد عمل التحريات اللازمة، نجحت الأجهزة الأمنية في الكشف عن ملابسات الواقعة، وبتقنين الإجراءات وعمل الأكمنة اللازمة، تمكنوا من إلقاء القبض على المتهم ومعه الطفل الذي ساعده في الجريمة، وبمواجهته أقر بارتكابه للجريمة بسبب مروره بضائقة مالية، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
الإعدام شنقًا.. عقوبة المتهم
أحالت النيابة العامة المتهم الأول «رامي.إ» إلى المحاكمة الجنائية بعدما وجهت له تهمة الخطف والقتل العمد، كما أحالت المتهم الثاني إلى محكمة الطفل لكونه يبلغ من العمر 10 سنوات.
وأصدرت محكمة جنايات الزقازيق حكمها بالإعدام شنقًا للمتهم «رامي.أ»، بعدما عرضت أوراقه على فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي.