مكتشف أول مصابة بالفطر الأسود: رصدنا حالات كثيرة في مراحل مختلفة
عيد: أصبحت توجد حالة من الوعي المجتمعي عن الفطر الأسود
الفطر الأسود
قال الدكتور سعيد عيد، استشاري الأنف والأذن والحنجرة في جامعة الفيوم، ومكتشف أول حالة مصابة بالفطر الأسود بالمحافظة، إنه قبل انتشار فيروس كورونا، كانت هناك حالات قليلة مصابة بالفطر الأسود على مستوى الجمهورية يتم رصدها، قد تصل أحيانا لـ 4 أو 5 حالات في العام الواحد.
وأضاف «عيد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أنه رصد حالات كثيرة مصابة بالفطر الأسود في الفترة الأخيرة بالفيوم، في مراحل مختلفة من الأعراض، لافتا أن المرض انتهازي وموجود في طبيعتنا، وفي الأغشية المخاطية بالأنف بشكل طبيعي، ولكنه ينتظر ضعف جهاز المناعة، وهذا ما حدث مع فيروس كورونا.
وتابع: «أنا ومجموعة من زمايلي شوفنا مجموعة من الحالات من ضمنها مدام نبيلة اللي تداولت صورها على السوشيال ميديا، دي مش أول حالة، ولكن فيه مجموعة من الحالات في مراحل مختلفة».
وأوضح أنه توجد حالة من الوعي المجتمعي عن الفطر الأسود، ولا سيما في محافظة الفيوم، حيث جرى استقبال عدد من الحالات في الآونة الأخيرة في المراحل الأولى من المرض، لافتا أن المرحلة الأولى تكون نتيجة أخذ مريض كورونا كمية كورتيزون عبر جهاز الأكسجين بالمستشفى ما أدى لارتفاع السكر، وعند فحص أنفه نجد بعض الأعراض التي لونها أسود، والذي إذا ظهر يكون المرض في مراحله الأخيرة.
وأكد أن مرض الفطر الأسود قديم وغير وبائي وغير معد، ويصيب ضعاف المناعة، لافتا أن المراحل الأولى للمرض تتمثل في جيوب أنفية والصداع المصاحب له شديد نسبيا.
وواصل: «نصيحتي لأي مريض بكورونا ظل فترة طويلة في المستشفيات وجاله صداع نصفي في منطقة معينة حول أو تحت العين لا يستجيب للمسكنات العادية المفروض يتوجه لطبيب أنف وأذن، أول طبيب هيكتشفه هيجد تغيير شكل ولون الأنسجة المخاطية للأنف باستخدام المنظار، ولو لحقنا المرضى في المراحل الأولى الموضوع بسيط سواء التشخيص أو العلاج».