«إيكواس» تعلق عضوية مالي إثر انقلاب «جويتا» وتطالبها بانتخابات رئاسية
في قمة استثنائية حضرها رئيس مالي المؤقت
المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»
قالت وزيرة خارجية غانا، شيرلي أيوركور بوتشواي، إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، علقت، أمس الأحد، عضوية مالي في التكتل الإقليمي، على إثر الانقلاب الذي وقع بالبلاد الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقرار المجموعة، جاء بعد قمة عقدتها في العاصمة الغانية «أكرا»، بحضور أسيمي جويتا، قائد انقلاب مالي الذي أصبح رئيسا مؤقتا جديدا للبلاد.
وقرر 10 من زعماء دول غرب أفريقيا خلال قمة استثنائية تعليق عضوية مالي في مؤسسات مجموعاتهم الاقتصادية ردا على الانقلاب العسكري الأخير.
وقال بيان نشر على إثر القمة، إنه بعد مناقشات طويلة، قرر رؤساء الدول والحكومات تعليق عضوية مالي في مؤسسات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والدعوة إلى تعيين رئيس وزراء مدني على الفور.
المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا: ينبغي لمالي الالتزام بإجراء انتخابات رئاسية في فبراير المقبل
وأشارت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، «إيكواس»، إلى أنه ينبغي لمالي الالتزام بإجراء انتخابات رئاسية في فبراير المقبل، بعد فترة انتقالية مدتها 18 شهرا على الرغم من إطاحة الجيش بالرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين الأسبوع الماضي.
وأضافت «إيكواس»، أنه لا بد لسلطات مالي من تعيين رئيس وزراء انتقالي جديد من المدنيين.
وأثار الانقلاب تحذيرات بعقوبات من القوى الأجنبية التي تخشى أنه سيعوق عملية الانتقال الموعود إلى الديمقراطية، عقب انقلاب سابق في أغسطس الماضي، قاده جويتا قائد الجيش، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وتم تعيين جويتا، الجمعة الماضية رئيسا مؤقتا للبلاد، الأمر الذي وضع مالي في مسار تصادمي مع «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا»، والتي تصر على أن تنتهي الفترة الانتقالية بإجراء انتخابات في فبراير المقبل ينبغي أن يقودها المدنيون.
وأغلقت دول «إيكواس»، الحدود مع مالي وأوقفت التحويلات المالية ردا على الانقلاب الذي وقع العام الماضي، وتسببت العقوبات في تراجع الواردات بنسبة 30% قبل أن يتم رفعها في أكتوبر الماضي.