ضبط سيارة ألقت مخلفات أسماك خلف حديقة الصداقة بأسوان
تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، بالتنسيق مع إدارة المرور، من ضبط سيارة نقل، قام سائقها بإلقاء حمولة السيارة من مخلفات الأسماك، في المنطقة الواقعة خلف حديقة الصداقة القديمة بمدينة أسوان، مما تسبب في انبعاث الروائح الكريهة.
محافظ أسوان يأمر بسرعة ضبط السيارة
وفور تلقي اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بلاغاً من أحد سكان المنطقة، عبر تطبيق «واتس آب» الخاص بالمحافظة، أصدر توجيهات فورية إلى إدارة مرور أسوان والوحدة المحلية بتتبع السيارة بعد هروبها، خاصةً أن المواطن الذي قام بالإبلاغ، رصد رقمها (6832 ص س د)، مما ساعد على سرعة ضبط السيارة وقائدها، حيث تم سحب الرخصة، ودفع الغرامة المالية المقررة لمثل هذه الحالات، مع إحالة الواقعة إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المحافظ يوجه برفع المخلفات
كما وجه اللواء أشرف عطية برفع مخلفات الأسماك التي تم إلقاؤها بالمنطقة، وتنفيذ أعمال التطهير والتعقيم والنظافة العامة للموقع، وأشاد محافظ أسوان بالتفاعل الإيجابي من المواطن الذي أبلغ عن الواقعة، وحرصه على تحقيق الصالح العام، ومواجهة تجاوزات البعض التي تؤثر بالسلب على النظافة العامة داخل الحدائق والشوارع والمناطق السكنية.
أعمال الحراسة لأماكن التطوير
وعلى جانب آخر، وفي إطار جهود محافظة أسوان للحفاظ علي مكتسبات ونتائج مشروعات التطوير والتجميل التي شهدتها مدينة أسوان، تفقد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الأفراد والمشرفين المكلفين بأعمال الحراسة والأمن والنظافة العامة لحديقة درة النيل وميدان المحطة والسوق السياحي على مدار 24 ساعة بنوبتجيات ثابتة، وأيضاً باقى المواقع التي ستشهد التطوير والتحديث تباعاً.
التعامل بحزم لمنع التجاوزات
كما شدد اللواء أشرف عطية على ضرورة التعامل بكل حزم وحسم، لمنع أي تجاوزات أو خروقات في منظومة التطوير والتجميل، وهو الذي لا يتعارض مع حسن المعاملة والتوجيه والإرشاد للمواطنين والزائرين، خاصةً خلال فترة التشغيل التجريبي، لحين الافتتاح الرسمي لهذه المشروعات، والتي ستضم أيضاً دورات المياه العمومية، وجراجات انتظار السيارات، والمحلات الجديدة.
ووجه المحافظ بضرورة التنسيق بين شركة الحراسة والمحافظة، للإبلاغ الفوري عن أي مخالفات، من خلال ربط آلية الحراسة والتأمين مع غرفة عمليات المحافظة، ومنظومة المراقبة بالكاميرات، لسرعة التدخل والتعامل مع الحالات الطارئة، ليتم تطبيق ذلك مرحلياً في باقي المواقع المستهدف تطويرها، مثل الميادين والحدائق، لتأمينها بشكل كامل، في ظل مضاعفة أعداد أفراد الأمن والمشرفين مرحلياً، وطبقاً للاحتياج الفعلي.