القصة الكاملة للعثور على جثة مسجل خطر في أطفيح: صديقه أنهى حياته
خلاف مالي وراء الجريمة
جثة
جثة مجهولة على قارعة الطريق لا يحمل صاحبها أوراقا ثبوتية وبها جرح قطعي، عثر عليها الأهالي بمدينة أطفيح جنوبي محافظة الجيزة، فأبلغوا الأمن، وبعد ساعات من الفحص والتحريات تبين أن الجثة لعاطل له معلومات جنائية، ورجّح رجال المباحث أن يكون قاتله من أصدقائه المسجلين، وبدأوا فى فحص تعاملاته وخلافاته، حتى تم التوصل إلى القاتل من خلال فحص كاميرات المراقبة التي حلّت لغز الجريمة، وأظهرت مسجلا خطر وهو بصحبة المجني عليه، ويلقي جثته فى مكان العثور عليه.
خلاف مالي:
فور تلقي الشرطة بلاغا بالعثور على الجثة، انتقلت قوة من مباحث أطفيح لمكان الحادث، وأوضحت التحريات أن القتيل له معلومات جنائية، كما أوضح الفحص وتفريغ كاميرات المراقبة، أن صديق المجني عليه هو وراء ارتكاب الواقعة بسبب اقتراض المجني عليه مبلغ مالي منه وعندما طلبه منه بدأ يماطله في السداد، وتبين أن خلافات على مبالغ مالية ومماطلة في السداد أدي لحدوث مشاجرة تطورت للقتل، والتخلص من الجثة.
وبتقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث الجيزة من ضبط المتهم، وتبين إصابته بجرحين قطعيين بالجسم من قبل المجني عليه أثناء الدفاع عن نفسه، وبمواجهته اعترف بارتكابه للجريمة على أثر خلافات مالية مع صديقه.
اعترافات المتهم:
بعد القبض على المتهم ناقشه ضباط المباحث، وقال إنه والمجني عليه اتفقا على اللقاء بمكان الواقعة، لكن المتهم كان يضمر الشر للمجني عليه وينوي على قتله ويخفي بين طيات ملابسه سلاح أبيض «سكين»، وحينما تقابل معه دار بينهما حوار حول المبلغ المالي إلى أن حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، قام على أثرها المتهم بإستلال السكين المُعد للجريمة وسدد له طعنتين نافذين في أماكن متفرقة من جسده، حتي أرداه قتيلا، وفر هاربا من مكان الواقعة، وبسؤاله عن الأداة المستخدمة في الجريمة أقر بأنه تخلص منها بأحد المصارف المائية.
النيابة العامة:
من جانبها ناظرت النيابة العامة جثة المجني عليه، وأمرت بتشريحها لبيان سبب وكيفية الوفاة، كما باشرت التحقيق مع المتهم، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.