أستاذ فيروسات عن انتقال إنفلونزا طيور للمصريين: نحن لا نشرب دم الدواجن
أرشيفية
أكد الدكتور محمد خليفة، أستاذ الفيروسات بمعهد الصحة الحيوانية، أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف أي حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين البشر، سوى الحالة الوحيدة التي ظهرت بالصين، موضحا أنه بعد خضوع تلك الحالة والمخالطين له للكثير من التحاليل، اكتشف أنهم غير مصابين جميعا بهذا المرض، وهو ما يوضح أن هذا المرض لا ينتقل من إنسان إلى الآخر، مشددا على أن هذا المرض من الصعب وصوله لمصر أو انتقاله من الدواجن إلى الإنسان، معللا ذلك بأن: «المصريين مبياكلوش الفرخة نية ومبشربوش دم».
وأضاف «خليفة»، خلال مداخلة هاتفية، الأحد، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن الفيروس المسبب لهذا المرض ضعيف الضراوة بالأساس ولا يظهر إلا بالطيور البرية فقط، مؤكدا: «حتى الآن لم يسجل إصابة به مرة أخرى في الصين، ولا حتى خارج الصين».
وأشار أستاذ الفيروسات بمعهد الصحة الحيوانية، إلى أنه ليس هناك أي مخاوف من أن يصل هذا المرض إلى مصر، موضحا في الوقت ذاته أن هناك أنواعا مختلفة من إنفلونزا الطيور تسببها فيروسات مختلفة، آخرها كان فيروس «h5»، الذي كان قد تسبب في حالة قلق كبيرة على مستوى العالم، مشددا على أن حتى هذا الفيروس خطورته انحسرت بشكل كبيرة في الآونة الأخيرة.
وأردف أن مصر لن تتخذ أي إجراء لتحصين الإنسان من هذا المرض، بينما تقوم الدولة بعمليات تحصين دورية للدواجن، ضد مرض إنفلونزا الطيور، نافيا ما يشاع بأنه يمكن أن ينقل من الطيور إلى الإنسان عن طريق الأكل.
وأوضح أن الشعب المصري لا يقوم ببعض الممارسات الغذائية الخاطئة، التي قد تسبب إلى حدوث ذلك وانتقال المرض من الطيور إلى الإنسان، متابعا: «إحنا مابناكلش لحوم نية، ولا بنشرب دم»، مؤكدا أن عملية طهي الدواجن جيدا قبل أكلها كافية للقضاء على أي فيروس تحمله.