يحتاج حقنة بـ2.1 مليون دولار.. طفل يعاني من إصابة بضمور العضلات الشوكي
الطفل رشيد
قال ياسر طه، والد الطفل «رشيد» المصاب بضمور العضلات الشوكي، إن معاناة الطفل، بدأت منذ أن كان عمره 8 أشهر، حيث كان نموه ليس مثل باقي الأطفال، وعندما بلغ عمر 12 شهرا، توجهوا به إلى أحد أطباء الأطفال الذي طمأنهم وأعطاه فيتامينات، ولكن بعد شهرين، وجدوا حالته في تراجع ولا يتقدم، وبعدها ذهبوا إلى طبيب مخ وأعصاب، فشخّص المرض بطريقة خاطئة، لأن هذا المرض نادر، وقال لهم إنه يحتاج إلى العلاج الطبيعي ثم سيتعافى.
وأضاف «طه»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الاثنين، أنهم أخضعوا الطفل للعلاج الطبيعي، ولكن الطفل لم يتحسن، ثم ذهبوا به إلى طبيب آخر، واكتشف المرض الذي يعاني من هذا المرض، مشددًا على أنه وزوجته ليسا أقارب، ولا يوجد مرض من هذا النوع في الأسرة، والطبيب قال لهم إن الطفل قد يكون لديه طفرة جينية، ويحتاج إلى حقنة من إنتاج شركة سويسرية وقيمته حوالي 2.1 مليون دولار.
ولفت إلى أن هذا المرض، يُكتشف منذ أول يوم للطفل وحتى 6 شهور، وهذا يكون من النوع الأول، وهناك أنواع أخرى تُكتشف فيما بعد، لافتا إلى أن مرض نجله من النوع الثاني.
وطالب بعلاج ابنه على نفقة الدولة، لأنه كأسرة لا يستطيع دفع قيمة العلاج، مشيرا إلى أن هذا ثمن الحقنة فقط، موضحا أن العلاج به أدوية أخرى سوف يتكفل بها هو، ويحتاج فقط أن يتكفل أحد بقيمة الحقنة.
وتابع: «أنا ناشدت الرئيس عبر السوشيال ميديا، ولا ألوم على الدولة في شيء لأن قيمة الحقنة الواحدة يمكن أن تبني مستشفى، وأنا لا أعلم ماذا أفعل، ويجب أن يحصل عليها الطفل قبل أن يستكمل عامه الثاني».
من جانبها، ناشدت الإعلامية لميس الحديدي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لتوفير هذه الحقنة إلى الطفل.