مسؤول أمريكي: وجودنا بالمنطقة هدفه منع إيران من التمادي في أنشطتها
قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، إن الوجود الأمريكي في المنطقة هدفه منع إيران من التمادي في أنشطتها الخبيثة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأضاف ماكينزي، أن إيران لا تزال تشكل التهديد الأبرز لاستقرار الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها أولوية أمريكية عالية.
«بلينكن»: بلادنا تبذل جهودًا مستمرة لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في وقت سابق، إن بلاده تبذل جهودًا مستمرة لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وأضاف بلينكن، أن إيران منخرطة في مجموعة من الأعمال السيئة بالمنطقة، وأكد المسؤول الأمريكي، أنها إذا كانت على وشك امتلاك سلاح نووي سيصبح الأمر أسوأ.
وحذر وزير الخارجية، «إذا استمر البرنامج النووي الإيراني فسينخفض الوقت اللازم لصنع سلاح نووي إلى بضعة أسابيع»، مشيرا إلى أنه من غير الواضح بعد إذا ما كانت إيران مستعدة للقيام بكل ما يلزم للامتثال إلى الاتفاق النووي في عام 2015.
طهران تنتقد المدير العام لـ الوكالة الدولية للطاقة الذرية
من جانبه، وجه مندوب إيران لدى الأمم المتحدة كاظم غريب آبادي رسالة إلى المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافائيل ماريانو جروسي، انتقد فيها مواقفه تجاه برنامج إيران النووي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال آبادي، في سلسلة تغريدات على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس الاثنين: «تظهر مواقف رافائيل ماريانو جروسي النهج المتحيز للأمانة العامة تجاه تفاعلاتها مع إيران، والتي تتجاهل مستوى التعاون والمشاركة».
وأضاف المندوب الإيراني: «يمكن أن يتحول هذا النهج إلى عقبة أمام تفاعلات حسن النية في المستقبل بين الجانبين»، موضحا، أن تقرير الوكالة يفتقر إلى النقطة «ج» فهي ليست متسقة في العلاقات مع خلفية التعاون بين الجانبين.
وأشار آبادي، إلى أن التقرير ليس جديرا بالمصداقية لأنه لا يعتمد على مصادر موثوقة، موضحا ان تقرير الوكالة ليس مقنعا لأنه لا يحتوي على جميع جوانب التعاون والتقدم المحرز بين إيران والوكالة.
وشدد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، على أن المشاركة البناءة بين الطرفين تتطلب بيئة إيجابية، مؤكدا أهمية تجنب التعبير عن أي حكم مسبق ومخاوف مصطنعة، فضلا عن المبالغة غير الضرورية في بعض القضايا التافهة.
وتابع آبادي قائلا: «لا ينبغي للوكالة أن تتصرف وكأنها تدعم الأجندة السياسية للبعض ضد البعض الآخر يتعين عليها أن تنأى بنفسها عن أي أجندة سياسية ويجب أن تتخذ موقفا واضحا من التهديد النووي الإسرائيلي وعدم قبول بقائه خارج معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واستمرار تحديها لإخضاع جميع أنشطتها ومنشآتها النووية للضمانات».