إبراهيم.. طفل راح ضحية البحث عن «الخلول» بشواطئ الإسماعيلية
غريق .. أرشيفية
لم يدر إبراهيم أن نزوله للبحر قد يودي بحياته، فهو منذ صغره وهو عاشق للطبيعة، يخرج يومياً، خلال إجازته الصيفية، للبحث عن الخلول في قاع البحر أملاً في بيعه لتوفير نفقات دراسته، يستيقظ في الخامسة فجراً ليتسلل من فتحة صغيرة عبر سور يطل علي قناة السويس، ويدخل إلي شاطئ التعاون والمنطقة المحيطة بحثا عن الخلول.
يقول إبراهيم صالح، من أهالي السويس، إن الأطفال في منطقة التعاون يبحثون عن مدخل للزرق في سن صغيرة: «في موسم الصيف ومع بدء إجازات المدارس يبدأ الأطفال في العمل بمزارع المانجو أو في البحر للصيد والبحث عن الخلول».
لايزيد ثمن بيع الخلول في اليوم عن 40 أو 50 جنيها على الأكثر رغم مشقة اسخراجها من الرمال والمياه، فضلا عن المخاطرة التي قد يتعرض لها الطفل حال ضبطه من قبل العاملين في النادي.
وكان قد توفي طفل في الـ 14 سنة من عمره غريقاً في مياه شاطئ التعاون بالإسماعيلية قبل عدة أيام خلال بحثه عن "الخلول" داخل مياع البحر.
وتلقى اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية، اخطارا من شرطة النجدة يفيد مصرع ابراهيم مهدي سيد ، 14 سنة ونجح رجال الإنقاذ وشرطة المسطحات في انتشال جثمان الطفل من المياه إلا أنه توفي.
ودفع مرفق اسعاف الاسماعيلية برئاسة الدكتور حسن درويش بسيارة إسعاف إلى الشاطئ نقلت الجثمان إلي ثلاجة مجمع الإسماعيلية الطبي.
وحررت الشرطة المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لفحص الجثمان وتسليمه لذويه حال عدم وجود شبهة جنائي.