جمارك الكويت تضبط «سماعات غش» صينية بالتزامن مع امتحانات الثانوية
الجمارك الكويتية تضبط سماعات للغش قادمة من الصين بالتزامن مع امتحانات الثانوية
ضبط موظفو الجمارك الكويتية، 10 طرود قادمة من الصين مخبأة فيها «سماعات للغش» بين بضائع شخصية، وذلك بالتزامن مع اختبارات الثانوية العامة بالكويت.
وقال مصدر جمركي لصحيفة «الرأي» الكويتية، إن مفتشي الجمرك الجوي، ضبطوا الطرود العشرة القادمة من الصين، وكانت بطريقها لعشرة مواطنين، وأحيلت إلى الجهات المختصة لإجراء اللازم.
وبدأ طلاب الثانوية العامة بالكويت، الأربعاء، بإجراء الاختبارات النهائية حضوريا وفي المدارس، بالرغم من الاعتراض النيابي والشعبي الرافض لهذه الاختبارات في ظل الظروف الصحية الراهنة.
ووصفت صحيفة الرأي الكويتية، بأن رجال الجمارك، وقفوا سدا منيعا لمحاولة إغراق البلاد بمحظورات، وصلت في طرود بريدية من دول عدة، وتضمنت سماعات غش ومخدرات.
وقال مصدر جمركي لـ«الراي»: إن «عناصر الجمرك الجوي وأثناء قيامهم، صباح أمس، بالتدقيق على الطرود البريدية الآتية من الصين، اشتبهوا في عدد منها، وبإخضاعها للفحص وجد في داخلها بضائع متنوعة أُخفيت فيها سماعات تُستخدم في الغش».
وتابع:«بالاستعلام عن بيانات الطرود اتضح أنها تخص عشرة مواطنين، جارٍ استدعاؤهم من قِبل الجهات الأمنية المختصة».
وأضاف أن «الضبطية تأتي تزامناً مع اختبارات الثانوية العامة الورقية، وحاجة بعض الطلبة لسماعات الغش وارتفاع أسعارها خلال الفترة الحالية».
وأكمل أن «مفتشي جمرك المطار نجحوا كذلك في ضبط 10 طرود بريدية آتية من دول عدة لمصلحة مواطنين ومقيمين، وحوت مواد مخدرة اشتملت على 14 حبة هلوسة وصلت من لندن، وكيلو غرام من مادة الكيميكال من الصين، و20 حبة ترامادول، و280 حبة من المؤثرات العقلية من اليونان والصين، إضافة إلى 80 غراماً من الماريجوانا أخفيت في طرد حلويات».
وأشار المصدر إلى أنه تم التحفظ على المضبوطات، تمهيداً لإحالتها إلى الجهات المختصة واستدعاء أصحاب الطرود للتحقيق.
ويلجأ بعض الطلبة إلى السماعات كوسيلة للغش، وفق اعترافهم وإقرارهم بذلك عقب نهاية الاختبارات في سنوات دراسية سابقة، وذلك بالرغم من تشديد المراقبة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من يتم ضبطه متلبسا بإحدى وسائل الغش.