إيران تستعيد حقها في التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة
وزير إيران: العقوبات الأمريكية غير القانونية سبب تعليق تصويتنا
منظمة الأمم المتحدة
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الجمعة، إن إيران استعادت حقها في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد سداد جزء من المستحقات بالمنظمة الأممية، ولم تعد خاضعة للمادة 19 من ميثاق الأمم المتحدة.
ونص المادة 19 من الميثاق، على أنه لا يمكن لدولة عضو أن تصوت في الجمعية العامة إذا تأخرت لمدة عامين على الأقل عن سداد مستحقات العضوية، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية.
من جانبه، أشار قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، إلى ان «العقوبات الأمريكية غير القانونية لم تحرم شعبنا من الدواء فحسب، بل منعت دولتنا أيضًا من سداد مستحقاتها المتأخرة للأمم المتحدة. وبعد أكثر من 6 أشهر من العمل على الأمر، أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت الأموال. يجب رفع كل العقوبات غير الإنسانية الآن».
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قالت في وقت سابق، إن إلغاء الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على 3 مسؤولين سابقين في أجهزة السلطة بإيران لا علاقة له بالمفاوضات في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي ولا تعتبر مؤشرا على حسن نوايا، خاصة في ظل استئناف الإرهاب الاقتصادي.
وشطبت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأول الخميس، 3 مسؤولين سابقين في الحكومة الإيرانية وشركتين من قائمة عقوباتها حيث تم إدراجهما سابقا فيها بسبب دورهم في التجارة النفطية لإيران، وقالت إن هذه الخطوة جاءت بعد أن تم التأكد من وجود تغيرات في سلوك أو صفة تلك الأطراف.
الجمهوريون في الشيوخ يقدمون تشريعا يلزم بايدن بالحصول على موافقة الكونجرس قبل توقيع أي اتفاق مع إيران
وقدم الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، تشريعا يلزم رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بالحصول على موافقة الكونجرس قبل توقيع أي اتفاق نووي جديد مع إيران، وفقا لنسخة من مشروع القانون حصلت عليها صحيفة «واشنطن فري بيكون» الأمريكية.
ويعتبر التشريع، رسالة هامة لنظام طهران بأن الصفقة النووية لن تصمد في حال تولي البيت الأبيض رئيس جمهوري، وفي حين أن فرصة الجمهوريين في مجلس الشيوخ لفرض مشروع القانون ضئيلة نظرا لسيطرة الديمقراطيين على الكونجرس إلا أن الإجراء يمثل محاولة أخيرة من قبل صقور الحزب الجمهوري لمنع إدارة بايدن من منح إيران مليارات الدولارات على شكل مكاسب نقدية بسبب تخفيف العقوبات.
ووضع مشروع القانون حدا لأشهر من مناورات الجمهوريين في مجلسي الكونجرس لعرقلة الدبلوماسية المستمرة للإدارة مع إيران. وتصدر السناتور الجمهوري رون جونسون و21 من زملائه في الحزب الجمهوري مشروع القانون، الذي نص على أن أي صفقة تتوصل إليها إدارة بايدن يجب اعتبارها معاهدة وتقديمها إلى مجلس الشيوخ للموافقة عليها، كما يجب أن يتم التصديق على المعاهدات من قبل ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، مما يعني أن الديمقراطيين لن يحصلوا على الأصوات اللازمة لتمريرها بالنظر إلى أغلبيتهم الضئيلة.
وقال جونسون في بيان: «من الواضح أن إدارة بايدن تعمل على استرضاء خصوم مثل روسيا والدول الراعية للإرهاب مثل إيران ووكلاء إيران الإرهابيين. وبدلاً من معالجة التهديدات التي يشكلها هؤلاء، فإن الإدارة سوف تدلل النظام الإيراني وتتجاهل أفعاله الخبيثة النشطة في جميع أنحاء المنطقة»
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية، كينيث ماكنزي، قال في وقت سابق، بخصوص الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، إن التواجد بالمنطقة إنما هدفه منع إيران من التمادي في أنشطتها الخبيثة، بينما لا تزال طهران تشكل تهديدات، سياسية وأمنية، لطالما تصر على عدم تعديل سلوكها الإقليمي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
الدفاع الأمريكية: الولايات المتحدة تراقب عن قرب تصرفات إيران السيئة في المنطقة
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، جون كيربي، أمس الجمعة، إن بلاده تراقب عن قرب تصرفات إيران السيئة في المنطقة وما أبعد من المنطقة بما فيها الصواريخ والإرهاب وإعاقة الملاحة الدولية. مضيفا أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يضع نصب عينيه هذه الأمور.