قال الدكتور عادل عبدالمنعم، رئيس مجموعة تأمين المعلومات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن أهم عنصر لتجنب الأفراد والمؤسسات من القرصنة، هو التوعية، والتي تأتي عن طريق بعد البديهيات، فعندما نجد إعلانا عن تخفيضات لشركة أمازون على سبيل المثال، قطعا ستعلن الشركة عن ذلك في موقعها.
وأضاف «عبدالمنعم»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة قناة «ON»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن أكبر فخ يقع فيه الناس هو الوثوق في الشخص الذي أرسل له الرسالة، وبالتالي يتخيل له أن الأمر بالفعل جاد أو سليم، لكن للاسف قد يكون حساب هذا الشخص مخترق وتم إرسال الرسالة نيابة عنه.
وأوضح أن هناك علامات تجارية عالمية نادرا ما تعلن عن تخفيضات لمنتجاتها فضلا عن الهدايا المجانية بالكامل، وهذا حدث مع شركات تبيع الساعات تذاكر الطيران والموبايلات.
وعن الحل لمواجهة القرصنة، أشار إلى أنه يجب أن يكون الضغط على أي رابط يظهر على الواتساب أو الرسائل النصية أو «فيس بوك ماسنجر» بعناية شديدة، وإذا كان الشخص مهتما بمعرفة محتوى الرابط، لابد أن يقرأ عنوان الرابط قبل الضغط عليه.
وتابع: «أبسط حاجة ممكن نعملها لو أنا فرضا ضغطت على الرابط، هنلاقي مثلا amazon.com في اقصى اليسار مش في أقصى الـ url، والمواقع المؤمنة تبدأ بما يسمى بـ HTTPS، ودة دلالة جيدة للموقع».
وواصل: «هناك نقطة من أخطر ما يمكن هو الرقم السري الموحد لكل الحسابات الشخصية، لأن ذلك سيسهل سرقة الحسابات الأخرى، وفي أسوأ الحالات يمكن كتابة مجموعة من الأرقام السرية المختلفة في الحسابات الشخصية المهمة، رغم أن هذه الطريقة غير مهنية».
ولفت إلى أن الحسابات الهامة للغاية يجب تفعيل خاصية «المصادقة الثنائية»، فبدلا من الدخول للحساب باسم مستخدم ورقم سري فقط، لابد من إرسال رسالة نصية بها رقم، وذلك بالخطوات التالية الذهاب Settings ثم الضغط على Security ثم الضعط على Secure Your Account with Two-factor Authentication.
وعن قرصنة الحسابات البنكية، أكد رئيس مجموعة تأمين المعلومات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، أنه يفضل تخصيص «كريدت كارد» مخصص عند الشراء أونلاين، وبعض المحافظ البنيكة تسمح بتخليق رقم لكريدت كارد وهمي للاستخدام أونلاين فقط.
تعليقات الفيسبوك