كيف يؤثر تصنيع مصر لـ4 لقاحات على انتشار عدوى كورونا؟.. طبيب يوضح
سلامة: تعدد اللقاحات يسهل الطريق للوصول للمناعة المجتمعية
كيف يؤثر تصنيع مصر لـ4 لقاحات على انتشار عدوى كورونا؟
لقاح كورونا.. أضحت تلك الجملة هي الشغل الشاغل للعديد من المواطنين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أن وفرت مصر العديد من الجرعات للمواطنين، وطرحت موقع تسجيل لقاح كورونا، ومع ظهر موجات جديدة من الفيروس والحديث عن الموجة الرابعة من الوباء التاجي، أعلن الدكتور أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الدواء، إن مصر سوف تصنع 4 أنواع من اللقاحات في الربع الأخير من 2022، وستكون مصر قادرة على تحقيق الاكتفاء المحلي والتصدير.
غرفة صناعة الدواء أكدت أيضًا أن المصانع المزمع إنشاؤها لإنتاج لقاح كورونا تصلح لإنتاج أي لقاح بعد إجراء بعض التعديل عليها، كما من المقرر أن تنتج مصر قريبًا اللقاحات الخاصة بالحيوان بشكل كبير لتحقيق الاكتفاء المحلي والتصدير لأفريقيا، ولكن يبقى السؤال، ما قيمة إنتاج 4 لقاحات من كورونا، وهل يعطي ذلك النتيجة المرجوة بالقضاء على الفيروس؟.
طبيب: مصر دخلت زمرة صناع القرار في مجال الصحة.. وإنتاج 4 لقاحات يقضي على الأزمة
وللإجابة على ذلك التساؤل، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، إن صناعة مصر للقاحات ودخولها زمرة صناع القرار في مجال الصحة عالميا، هي خطوة مهمة جدا لها، وتوضح مدى حرص الدولة على صحة مواطنيها وسعيها للقضاء على كورونا في المجتمع المصري بأقصى سرعة.
وأضاف «سلامة» لـ«الوطن»، أنه على الرغم من وجود عدد من اللقاحات توزعها دول العالم منها الفعال ومنها صاحب الفاعلية البسيطة، ولكن العالم في حاجة للقاحات أكثر تنوعا لتوافق ظروف جميع المواطنين، ومع الوقت سيحتاج العالم إلى لقاحات بمواصفات مختلفة.
وأشار أستاذ الأمراض المعدية، إلى أن تعدد اللقاحات المصنعة ووصولها لـ4 أنواع، يعني اختلافها عن بعضها في التركيب وآلية العمل، وهو ما يسرع من المادة الفعالة في الوصول للشخص المقح، حيث تكون الأنواع قائمة على تنوع الفئات المجتمعية، بين أصحاء وشباب وأطفال وأصحاب أمراض مزمنة ومناعية، وكبار السن.
وتابع، أن تعدد لقاحات كورونا يسهل الطريق للوصول إلى المناعة المجتمعية، أو مناعة القطيع التي تحدثت عنها منظمة الصحة العالمية، والتي لن تصل إليها مصر سوى بعد تطعيم ما يقرب من 80% من سكانها باللقاح، لذا صنع لقاحات سيسهل من تلك العملية، وتكتب مصر بذلك نهاية الفيروس بها.