كاليفورنيا تعيد فتح اقتصادها بعد انخفاض إصابات كورونا
ولاية كاليفورنيا الأمريكية
أعادت ولاية كاليفورنيا الأمريكية فتح اقتصادها بشكل كامل من جديد بالرغم من أنها كانت من أواخر الولايات التي استمرت في تطبيق أمر البقاء في المنزل بسبب جائحة كورونا، وأعلنت الولاية بأنها اتخذت هذا القرار بعد تلقي أكثر من 70% من سكان الولاية المؤهلين للحصول على اللقاح على جرعة واحدة على الأقل مما أدى إلى انخفاض الإصابات إلى أقل من 1%، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
وأوضح حاكم الولاية غافن نيوسوم أن حكومته ألغت قيود التباعد الاجتماعي باستثناء الحفلات الموسيقية والمؤتمرات الرياضية لأكثر من 5 آلاف شخص بالقاعات المغلقة و10 آلاف شخص في الأماكن المفتوحة، مضيفًا بأنه لن يكون هناك جواز سفر لمتلقي اللقاح، لكن ستكون هناك نسخة إلكترونية من بطاقات اللقاح تثبت تطعيم الشخص.
فيما سمحت الحكومة المحلية لكل شخص تلقى اللقاح بعدم ارتداء الكمامة في الأماكن الداخلية باستثناء وسائل النقل والمستشفيات والسجون ومراكز رعاية الأطفال، أما الشركات الخاصة فهي صاحبة القرار بإلزام الزبائن باستخدام الكمامة من عدمها، حيث كانت حكومة كاليفورنيا اعطت حوالي 40 مليون لقاح، وأكدت أن حوالي 47٪ من السكان أخذوا الجرعة بشكل كامل.
وكانت استثمرت الولاية 116.5 مليون دولار من اجل تحفيز السكان على التطعيم، من خلال بطاقات هدايا وإعلانات وجوائز نقدية منها جوائز كبرى تصل قيمتها لمليون ونصف دولار.
يذكر أن أن عدد المصابين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وصل إلى ما يقارب 3 مليون و700 ألف شخص وتوفي نتيجة الإصابة بالفيروس 62 ألف شخص آخر واستمرت الولاية في فرض أمر البقاء في المنازل لمدة 453 يوما.