الصحة: طلبنا اعتماد منظمة الصحة للقاح المصنع محليا
مصر تشهد انحسارا في الموجة الثالثة وهناك استقرار في الوضع الوبائي
خالد مجاهد
قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استعرضت مع منظمة الصحة العالمية، جهود مصر في تصنيع لقاح فيروس كورونا، بالتعاون مع شركة سينوفاك الصينية، وطلبت دعم المنظمة في الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية للقاح الجاري إنتاجه الآن، كما طلبت الوزيرة أيضا اعتماد مصنع فاكسيرا كأحد المصانع المنتجة للقاحات فيروس كورونا، والحصول على تأهيل منظمة الصحة العالمية، كما ناقشت الوزيرة تجربة مصر في القضاء على فيروس سي، حيث أشاد مدير عام المنظمة بالمجهود المبذول من مصر في هذا الملف، وتقدمها للحصول على الإرشاد الدولي بخلوها من فيروس سي، بعد أن كانت من أكثر الدول في معدلات الإصابة.
وأضاف «مجاهد»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحقيقة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، الأربعاء، أن مصر تشهد انحسارًا في الموجة الثالثة وهناك استقرار في الوضع الوبائي، والأعداد تنخفض يوميا، وهذا انعكس على المستشفيات حيث لا يوجد بها تزاحم، ولا يوجد بها حالات كثيرة محجوزة، موضحا أنه يوجد إقبال من المواطنين للتسجيل للحصول على اللقاح، والدولة وفرت 414 مركزًا على مستوى الجمهورية، وهذا قلل من عملية التزاحم الموجودة، إضافة إلى تدفقات اللقاحات حيث استقبلت الوزارة أمس مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصيني، والوزارة أعلنت استقبال 1.9 مليون جرعة من لقاح أسترازينكا الصيني خلال الأيام المقبلة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أنه يجب الاستفادة من التجارب التي نشهدها في كل موجة، لافتا إلى أن الإصابات تتزايد في فترات معينة ثم تنخفض مرة أخرى، ولكن في النهاية لا توجد قاعدة عامة، ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على التطعيم لأن اللقاح لا يمنع من الإصابة بل يقلل من خطورتها.
وأوضح أن الوزيرة ناقشت مع نظيرتها الألمانية في التجربة المصرية حول الوضع الوبائي في مصر، والسيطرة عليه، وبحثتا التعاون بين البلدين في هذا المجال، وأيضا الانتقال الآمن بين البلدين والسياحة الآمنة، حيث اطلع الجانب الألماني على الوضع الوبائي في مصر وعدد الإصابات الوفيات، حيث إن مصر من أقل دول العالم إصابة بالنسبة لعدد السكان.
ولفت إلى أن الوزيرة عقدت عددًا آخر من اللقاءات بحثت فيها مواجهة الملاريا، والإيدز، ويبحثون الاستفادة من خبرة مصر لتكون أحد الأذرع القوية للقضاء على الملاريا في دول حوض النيل.