محمد فريد: زيادة 120% من الاستثمار في البورصة خلال 5 أشهر
محمد فريد
قال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن الادخار التراكمي التدريجي في أسواق المال والأسهم في أغلب الأحيان، لا يحتاج إلى الكثير من الأموال من أجل الاستثمار فيه، وهو بعكس الاستثمارات الأخرى، التي هي بحاجة لأرقام أكبر من الأموال حتى يستفيد الفرد من ذلك النوع من الادخار.
وأضاف «فريد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، أن الحملة الإعلامية التي أطلقتها البورصة، لاقت رواجا بين المواطنين، وبدأ المواطنين يسألوا كثيرا عن البورصة المصرية، حيث أنها ليست حكرا على الأغنياء ولا تخص المحترفين وحدهم، «المؤشرات الأولية اللي شوفناها خلال الـ5 أشهر اللي فاتت، فيه زياده تفوق الـ120% بالنسبة للأعداد اللي بيكودوا علشان يفكروا بعملية الاستثمار».
وأوضح أن طرح بعض الشركات الحكومية في البورصة، هدفها تحقيق عوائد مالية لتلك الشركات، لافتا إلى أنه وبعد طرح أسهم الشركة في البورصة فتكون الشركة ملزمة بتقديم افصاحات ربع سنوية عبر قوائم مالية وما غيرها مما يطمئن المستثمر، «الميزة في ذلك أن الشركة بتوسع قاعده الملكية، وبدل ما راس المال موزع على 4 أفراد بوسع قاعده الملكية وبيكون فيه أعداد كبيرة من الناس بتدخل في تلك الشركة».
وأردف: «سمعنا كثيرا عن شركات تعمل في المجال الرياضي لديها الرغبة في عملية القيد بالبورصة، وده قطاع المواطن العادي مش قادرة يستثمر فيه، ومع وجود شركة طرحت أسهما في السوق لما تشتري في هذا القطاع هتكون استثمرت في قطاع الرياضة، طبق ده بقي في التعليم والصحة وغيرها من المجالات، وده بيتيح للمستثمر أنه يستثمر في حجات مكنش يقدر يعملها من قبل».
وأكد أن طرح تلك الشركات في البورصة يؤدى إلى تنويع الاستثمار والقدرة الاستثمارية نتيجة دخول قطاعات جديدة في السوق، كما تزيد قدرة الشركات في زيادة رؤوس أموالها تباعا، «كل ده في الأخر بيكون في منفعة الاقتصاد، لأن كل الاقتصادات اللي تنمو سريعا وأصبح لديها القدرة على الوصول لمعدلات النمو هتلاقي أن عنصر ريادة الأعمال والمخاطرة هي الرائدة وتقود التقدم في الاقتصاد».