حسام عبدالغفار: بدء ميكنة 73 مستشفى جامعيا خلال أيام قليلة
نسعى لتقليل فترة قوائم الانتظار إلى أسبوعين أو 3 أسابيع
الدكتور حسام عبدالغفار
قال الدكتور حسام عبدالغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضع ملفي الصحة والتعليم على رأس أولوياته، والمستشفيات الجامعية تمثل الصحة والتعليم، لأن هدفها في الأساس التعليم والبحث العلمي والمساهمة في العلاج، لافتا إلى أن الدولة أضافت 300 سرير للعناية المركزة في أزمة جائحة فيروس كورونا فقط، إضافة لتطوير المستشفيات الجامعية، وتطوير الحضانات، ومعهد الأورام الذي تعرض لحادث إرهابي ثم تحول إلى معهد أورام جديد.
وأضاف «عبدالغفار»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «المواجهة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الأربعاء، أنه في مبادرة قوائم الانتظار فإن عدد التدخلات التي حدثت وصل إلى 700 ألف تدخل، ومتوسط فترات الانتظار لا يزيد عن أسبوعين أو ثلاثة بعد أن كان بالسنوات، ورغم وجود جائحة فيروس كورونا فإن فترة الانتظار لا تزيد عن شهر أو شهر ونصف، ويعودون حاليا إلى العمل بقوة حتى يعود متوسط فترة الانتظار إلى أسبوعين أو ثلاثة.
وأوضح أنهم بدأوا بتنفيذ التكليف الرئاسي بميكنة جميع المستشفيات الجامعية، وخلال أيام قليلة سيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من ميكنة أكثر من 73 مستشفى، على أن تبدأ أعمال المرحلة الثانية خلال شهرين أو أقل، لتكون المستشفيات الجامعية مترابطة مع بعضها البعض، وفي نفس الوقت مؤهلة للاشتراك في منظومة التأمين الصحي.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن المستشفيات الجامعية كانت تُدار بقانون صادر منذ أكثر من 55 سنة، ولكن الفترة الماضية شهدت صدور قانون لتنظيم العمل في المستشفيات الجامعية، موضحا أن هناك مشاركة وتكامل مع وزارة الصحة والسكان في تنفيذ المبادرات الرئاسية مثل 100 مليون صحة، والقضاء على قوائم الانتظار، والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، والحفاظ على صحة المرأة.
ولفت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوير مستشفيات للطوارئ وليس أقساما للطوارئ، وأصبح هناك مستشفيات الطوارئ في قصر العيني، وعين شمس، والمنصورة، وأسيوط، وعلى سبيل المثال فإن مستشفى الطوارئ كانت 120 سريرًا، وارتفع عددها إلى أكثر من 400 سرير، وهذا يشير إلى تحول نوعي وكمي في تطوير مستشفيات الطوارئ.