طلاق الأقباط.. الخيار الصعب بين جنة الدنيا ونار الكنيسة (ملف خاص)
"ما يجمعه الله لا يفرقه الإنسان".. لكن الإنسان متقلب الطباع، يسيئ الاختيار، ويندم علي قراراته السيئة، وهنا تكمن المشكلة التي تتجسد في المظاهرات الغاضبة أمام الكاتدرائية بالعباسية، والوقفات الاحتجاجية علي سلم نقابة الصحفيين والصراعات القانونية المرهقة بالمحاكم.
في هذا الملف، نسمع أصوات هاني وماهر يرويان تفاصيل صراعات عائلية، تقول الكنيسة أن تعاليم السماء تمنع حلها بالانفصال، كما نستمع لآراء متناقضة بين قوي قبطية تضع قضية الطلاق علي رأس أولوياتها، ومفكرين يؤكدون أن الوضع الآن لايسمح بأي تغيير جذري في قضايا الأقباط.
أخبار متعلقة:
اليوم.. الحكم فى أول قضية استقالة من الكنيسة الأرثوذكسية
متاهة القوانين التي تحبس الأقباط في قفص الزوجية
هاني عزت: الأقباط بيعترفوا علي نفسهم بالزنا للحصول علي الطلاق
مايكل فايز: الزواج المدني يحل مشكلة طلاق الأقباط
ماهر لمعي: الكنيسة أدارت ظهرها لي والقضاء لم ينصفني بالطلاق
أمين رابطة أقباط 1938: الاستقالة من الطائفة الأرثوذكسية مخرج قانوني مؤقت
كريمة كمال: مناقشة طلاق الأقباط الآن "مراهقة تفكيرية"