الصحة الهندية تسجل 53 ألف حالة إصابة بـ«كورونا»
إصابات كورونا في الهند
سجلت وزارة الصحة الهندية، اليوم، 53256 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» و نحو 1422 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، كما سجلت 78190 حالة شفاء من الفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكره موقع «هندوستان تايمز» الهندي.
وأشارت الوزارة الهندية، إلى ارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 29935221 حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 388135 حالة، بينما وصل مجموع حالات التعافي من الفيروس إلى 28844199 حالة.
وفي الصين، قالت «لجنة الصحة الوطنية»، اليوم، إن البر الرئيسي الصيني، سجل حالة إصابة جديدة بالفيروس، محلية العدوى في مقاطعة قوانجدونج الواقعة في جنوبي البلاد، أمس الاحد.
وأضافت اللجنة الصينية، في تقرير يومي، أنه تم الإبلاغ عن 16 حالة وافدة حديثا، فيما لم يتم تسجيل أي حالات وفاة جديدة ذات صلة بـ«كورونا»، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية.
تايلاند تتبنى: تعلم التعايش مع الفيروس على المدى الطويل
وفي تايلاند، عادت البلاد لتشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات على مدى الشهور الماضية ومع زيادة تضرر الاقتصاد بسبب عمليات الإغلاق المستمرة، قررت الحكومة التايلاندية، الآن التخلي عن فكرة بلد خال من العدوى، وتبنت رسالة جديدة هي: «تعلم التعايش مع الفيروس على المدى الطويل» وفقاً لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وتعهد رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، في وقت سابق، بإعادة فتح البلاد بالكامل في الأيام الـ120 المقبلة، أو بحلول منتصف أكتوبر المقبل، مما يسمح برفع معظم القيود المفروضة على الأعمال والسياحة.
وكانت دراسة أجرتها السلطات الصحية التايلاندية، أظهرت أن سلالة «ألفا» الأكثر عدوى من الفيروس، والتي تم اكتشافها لأول مرة في المملكة المتحدة، كانت سائدة بين الحالات الأخيرة.
شركة تقدم شهادات بخلو الراغبين في السفر من «كورونا»
وفي السويد، شغلت فضيحة احتيال كبرى، الرأي العام في البلاد خلال اليومين الماضيين، وهي اكتشاف السلطات لشركة تقدم فحص كورونا «بي سي آر»، للراغبين في السفر، يأخذون العينات ويقدمون الشهادات بخلوهم من الفيروس دون إجراء أي فحص طبي حقيقي لهذه العينات، فيما تم إغلاق موقع الشركة الرسمي على الإنترنت، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقامت السلطات السويدية، بمداهمة 5 مراكز لشركة «مجموعة الأطباء» في العاصمة «ستوكهولم»، كما ألقت السلطات القبض على 3 أشخاص، وأصدرت أمراً بالقبض على 3 أشخاص آخرين لا يعرف مكان تواجدهم، وعلى رأسهم طبيب سويدي من أصول عربية يدعى «حماد السعيد»، والتهم الموجهة إليهم عديدة، أبرزها التسبب في خطر نشر عدوى الفيروس بين الناس عن طريق هذه الشهادات غير الحقيقية.
وقدرت السلطات، أن هذه الشركة أصدرت قرابة 100 ألف شهادة كورونا مزيفة خلال الأشهر الـ10 الأخيرة، فيما قدمت الشركة خدمة فحوصات كورونا مقابل 1500 كرون سويدي للفحص الواحد، أي حوالي 175 دولاراً، ولذلك يقدر أن الشركة السودية، حصلت على حوالي مليون وثلاثة أرباع المليون دولار من عملية الاحتيال هذه.