احنا بتوع التمثال.. شبح الإسماعيلية يتحول لمحل هدايا
تمثال الإسماعيلية المرعب
لم يتوقف 3 شباب في الإسماعيلية تحول تمثال دشنوه لما المحل الخاص بهم إلي شبح كما وصفه مواطنون علي مواقع التواصل الاجتماعي عن استكمال هدفهم وافتتاح المحل الخاص بهم.
استكمال الديكور لافتتاح المحل الخميس المقبل
واستغل الشباب واقعة تمثال الإسماعيلية الشبح في الإسماعيلية واطلقو علي المحل "احنا بتوع التمثال" لاستثمار مادار خلال الأيام الماضية من جدل كبير علي وجود التمثال في أحد شوارع الإسماعيلية.
وقال عبد الرحمن السعدني أحد الشركاء في المحل انه جاري اعداد تمثال آخر بشكل أصغر لوضعه داخل المحل كجزء من الديكور الخاص بالمحال.
صاحب المحل: حاولنا استثمار ماحدث كدعايا
وأضاف "الهدف من التمثال الذي انتشرت صوره كان أيضاً وضعه داخل المحل واستخدامه في تعليق الهدايا بشكل مختلف عن باقي المحال".
وتابع انه لم يتوقع الضجة الكبيرة التي حدثت بسبب التمثال مشيراً إلي انه قرر مع شركائه استثمار الواقعة وإطلاق اسم "احنا بتوع التمثال" علي المحل.
اخلاء سبيل المتهم بقرار من النيابة العامة
وكان قد أمر المستشار ياسر زيتون، المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، مساء أول أمس بإخلاء سبيل الشاب المتهم في واقعة تمثال الإسماعيلية المرعب، والذي انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
واستمع فريق من النيابة العامة، برئاسة شريف معتز، رئيس نيابات ثاني وثالث الإسماعيلية، ضم أحمد شاهين، مدير النيابة، وأحمد كمال، وكيل النائب العام، لأقوال المتهم اليوم السبت، قبل أن تأمر النيابة بإخلاء سبيله.
وحرر قسم شرطة ثالث الإسماعيلية محضر إشغال طريق بحق صاحب محل هدايا، لقيامه بوضع تمثال في المكان المخصص لسير المواطنين، قرب ميدان إبراهيم سلامة، بحي ثالث الإسماعيلية، وأمرت النيابة باستدعاء صاحب المحل، للاستماع إليه في الواقعة الخاصة بالتمثال، الذي تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور له تظهره وكأنه شبح.
بيان رسمي لوزارة الداخلية عن الشبح
وأصدرت وزارة الداخلية، بياناً مساء اليوم السبت، نفى ما تم تداوله على عدد من صفحات السوشيال ميديا، تحت عنوان شبح مرعب فى شوارع الإسماعيلية يثير ذعر المواطنين.
ونقل البيان عن مصدر أمني أن حقيقة الأمر تتمثل في قيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة أول الإسماعيلية، باستئجار محل كائن بدائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، لممارسة نشاط بيع الهدايا والتحف، وقيامه بتصميم مجسم خشبي مغطى بالأسمنت ووضع عليه قطعة قماش، وذلك لاستكماله لوضعه داخل المحل المُشار إليه كدعاية.