إبراهيم البحيري.. مصري أصلح باخرة فشلت شركات عالمية في إعادة تشغيلها
إبراهيم البحيري
روى الدكتور إبراهيم البحيري، أول «كبير مهندسين» عربي على أكبر ناقلة نفط في العالم وهو بعمر 28 عاما، والمدير التنفيذي لأكبر شركة محركات سفن في العالم مقرها سويسرا، قصة صعوده ونجاحه، موضحًا أنه كان يعمل في إحدى الشركات الكبيرة بمنطقة الخليج، وحدثت مشكلة في باخرة كبيرة، وكل شركات الصيانة العالمية قالت إن هذه السفينة لن تعود للعمل مرة أخرى، وعُرض عليه هذا الأمر ودرسه جيدًا وأخذ على عاتقه هذا التحدي.
إصلاح عطل السفينة
وأضاف «البحيري»، في لقاء مع برنامج «مصر تستطيع» المذاع على قناة «dmc» ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الخميس، ضمن سلسلة حلقات «نجوم مصريون في الإمارات» "بدأ العمل فيها لمدة 6 أشهر، وبالفعل استطاعوا إصلاح العطل، وكانت هناك فرحة عارمة، ورفعوا القبعة له على النجاح الذي حدث".
نجاح كبير
وتابع أول «كبير مهندسين» عربي على أكبر ناقلة نفط في العالم، أن هذه كانت نقطة البداية، وبعد النجاح فوجئ بشركات كثيرة تطلب منه التعاقد معهم، ولكنه كان مرتبطًا بالعمل في شركة عالمية أخرى، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك قبل العمل في الشركة الحالية التي يعمل بها، ولكنه اشترط عليهم أن ينتظروا لمدة عامين لاستكمال مهمة كان يؤديها في شركته آنذاك، وبالفعل انتظروه عامين، وأصبح مديرًا تنفيذيًا إقليميًا للشركة السويسرية بعد انتهاء المهلة التي طلبها.
باحث في تطوير السفن
ولفت «البحيري» إلى أنه يعمل باحثًا في تطوير ماكينات السفن، لأنه يهتم بتصنيع مدينة صديقة للبيئة، وأن تكون اقتصادية في استهلاك الوقود، لأن مسألة الوقود في النقل البحري مهمة جدًا في حسابات التكلفة على المنتجات والسلع التي تُنقل بحريًا.