الرئيس الأمريكي يدعو الصين إلى الكف عن استهداف الإعلام المستقل
على خلفية الأويجور.. لجنة أمريكية تصوت لفرض عقوبات على الصين
الرئيس الأمريكي جو بايدن
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، بايدن، بكين إلى الكف عن استهداف الإعلام المستقل والإفراج عن الصحفيين المعتقلين، وانتقد المسؤول الأمريكي، ضغوط الصين لإغلاق صحيفة «أبل ديلي» في هونج كونج ووصفها، بضربة لحرية الصحافة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، صوتت في وقت سابق، لصالح مشروع قانون حول منع العمل القسري للأويجور في إقليم شينجيانج أقصى شمال غربي الصين، نص على فرض عقوبات على الصين.
وقضى مشروع القانون بفرض قيود على استيراد بضائع تم إنتاجها باستخدام العمل القسري في شينجيانج، وأوصى المشروع، وزارة الأمن الداخلي بإحالة استراتيجية لمنع استيراد مثل هذه البضائع من شينجيانج إلى الكونجرس، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ومن المقرر أن تضم الاستراتيجية قائمة من الشركات والمؤسسات التي تعتقد واشنطن بأنها تتعاون مع السلطات الصينية في استخدام العمل القسري، ومن المفترض أن تحظر هيئة «الجمارك والحدود» الأمريكية منع استيراد منتجات الشركات التي ستدرج على هذه القائمة.
مشروع القانون الأمريكي ينص على توسيع القوائم السوداء الخاصة بالأصول للأفراد والكيانات الصينية
كما نص مشروع القانون أيضا على توسيع القوائم السوداء الخاصة بالأصول والسفر للأفراد والكيانات الصينية، التي تحملها واشنطن مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانج.
وكانت بكين، رفضت الاتهامات باستخدام العمل القسري وانتهاك حقوق الاويجور المسلمين في إقليم شينجيانج، واتخذت إجراءات تجاه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا ردا على العقوبات من جانبها.
وفي سياق آخر، يستضيف بايدن، اليوم، الرئيس الأفغاني، أشرف غني، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية للبلاد، عبدالله عبدالله، في ظل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وقالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إن الزيارة المرتقبة للقيادة الأفغانية إلى الولايات المتحدة ستشدد على الشراكة الوثيقة بين البلدين على خلفية عملية انسحاب القوات الأمريكية.
وأوضحت إدارة بايدن، أن واشنطن لا تزال متمسكة بدعم الشعب الأفغاني عن طريق تقديم مساعدة دبلوماسية واقتصادية وإنسانية، فيما شدد «البيت الأبيض» على أن الولايات المتحدة، حتى بعد إخراج قواتها، مصممة على التعاون النشط مع حكومة أفغانستان لكي لا تصبح البلاد أبدا مرة أخرى مخبأ للجماعات الإرهابية.
وكانت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس السابق، دونالد ترامب، وقعت 29 فبراير الماضي، وحركة «طالبان»، أول اتفاق سلام بين الطرفين، نص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد 14 شهرا، أي في مايو الماضي، وإطلاق حوار أفغاني داخلي، بعد عقد صفقة مع الحكومة الأفغانية حول تبادل الأسرى.
وأعلنت الإدارة الامريكية، في وقت سابق، أنها تنوي إنجاز عملية الانسحاب حتى 11 سبتمبر المقبلما أثار ردود أفعال حادة من «طالبان»، التي هددت بخروجها من اتفاق السلام.
وفي سياق متصل، قال «البيت الأبيض»، إن واشنطن لم تلمس تصاعدا في الهجمات التي تستهدف قواتها في أفغانستان.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، جين بساكس، في إفادة صحفية إنه بينما كانت هناك زيادة في الهجمات على القوات الأفغانية مقارنة بالعام الماضي، لم تشهد واشنطن زيادة في الهجمات على الجيش الامريكي أو الوجود الأمريكي منذ فبراير 2020.