طلاب تعرضوا للتنمر
لم تكن حبيبة طارق زهران المعروفة باسم فتاة الفستان بجامعة طنطا الضحية الاولى التي تتعرض للتنمر، وتهزت مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعرضت الطالبة للتنمر والسخرية من إحدى المراقبات أثناء حضورها الامتحان بالفرقة الثانية في كلية الآداب جامعة طنطا، ما دفع رئيس الجامعة لإحالة الواقعة للنيابة العامة لفحصها، وفي هذا الصدد تستعرض جريدة «الوطن» أبرز 5 حالات لطلاب تعرضوا لـ التنمر أحدثت قصتهم صخبا في السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية.
آخر وقائع التنمر بالطلاب قبل فتاة الفستان بجامعة طنطا كانت أزمة طالبة الشعر الـ«كيرلي»، حيث بدأت الأزمة بمنشور لوالد الطالبة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ووصف والد طالبة الشعر الكيرلي، ما حدث من المدرسة بأنه «تنمر» وأن نفسية ابنته «اتدمرت»، مشيرا إلى أنه بعد تقييم ابنته من المدرسة خرجت «ميس» وقالت: «الكومنت الوحيد علي البنت (شكلها مش حلو)، بصيتلها باستغراب وبصيت للبنت، أتأكد من لبسها وشكلها، قالتلي شعرها».
وبعد أن حظي منشور والد الطفلة باهتمام إعلامي وتفاعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت المدرسة التابعة للكنيسة الكاثوليكية بيانا للرد على ما وصفته باتهامات «باطلة»، وتواصلت مع الأسرة لإنهاء الأزمة وهو ما حدث بالفعل.
تعرض طالب للاعتداء على يد زميله أثناء أداء الامتحان في كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، التابعة لجامعة المنوفية، حيث أكدت مصادر أن مشاجرة وقعت بين الطالبين، بعد ربع ساعة من بداية الامتحان، بسبب قيام الطالب المجني عليه بالتنمر على زميله، الذي طعنه مستخدما «سكين»، حيث سدد له عدة طعنات، ليتم نقله للمستشفى في حالة حرجة.
وفي واقعة شبيهة بما تعرضت له فتاة الفستان بجامعة طنطا، تعرضت الطالبة بسملة عبد الحميد للتنمر في محافظة دمياط من مدرس اللغة العربية في فصلها بسبب لون بشرتها، حينما طلب منها مدرس في مدرستها إعراب جملة «بسملة فتاة سوداء»، وقررت وزارة التربية والتعليم في دمياط، استبعاد المدرس الذي ارتكب تلك الواقعة من المدرسة، بعدما انتشرت القصة على السوشيال ميديا بشكل واسع.
وقدمت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، باقة من الزهور للطالبة بسملة علي عبد الحميد، أثناء زيارتها لمدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة بالسنانية، بعد تعرضها للإساءة والتنمر من قبل أحد المعلمين
تمثل حالة التنمر التي تعرض لها الشاب «أحمد»، إحدى وقائع التنمر التي هزت السوشيال ميديا قبل واقعة فتاة الفستان بجامعة طنطا، حيث سيطرت واقعة التنمر للطالب المتقدم لاختبارات كلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ، على مواقع التواصل الاجتماعي، حين تفاعل الآلاف من رواد السوشيال ميديا مع المنشور الذي كتبه الشاب ضحية التنمر، فى أقل من 17 ساعة فقط.
وتأتي الطالبة حبيبة طارق زهران المعروفة باسم فتاة الفستان بجامعة طنطا أحدث الطلاب الذين تعرضوا للتنمر، كاشفة حسب منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنها فوجئت عقب أدائها الامتحان يوم الثلاثاء الماضي، وأثناء خروجها من اللجنة، بقيام مسئولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها وإحدى المراقبات بالتنمر عليها والسخرية منها بسبب ملابسها، رغم ارتدائها فستان طويل ومحتشم، وطال التنمر المدينة التي تسكن فيها، والاعتداء على حريتها الشخصية، ووصفت «فتاة الفستان بجامعة طنطا» ما حدث معها: «بقيت فرجة في الكلية بدون سبب».
تعليقات الفيسبوك