شكري: تحديد موعد جلسة لمجلس الأمن بعد التشاور حول طلب مصر والسودان
السفير سامح شكري .. وزير الخارجية
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن طلب انعقاد جلسة بمجلس الأمن بخصوص ملف سد إثيوبيا جرى تقديمه من كلٍ من مصر والسودان، فكلا الدولتين لهما كل الحق، وفقًا للميثاق، أن تطلبا عقد المجلس، وبعد ذلك يجري تداول الأمر وحدوث مشاورات بين أعضاء المجلس ليصلوا إلى قرار عقد المجلس وتوقيت الانعقاد، وطبيعة الانعقاد.
وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة «أون»، أن طلب انعقاد جلسة في مجلس الأمن وارد أن تتقدم أي دولة عضو بالأمم المتحدة به، وبعد ذلك يجري المجلس عددا من المداولات بين الأعضاء لتحديد موعد وتوقيت انعقاد المجلس.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن المجلس طالما ورد له طلب من أيٍ من أعضاء الأمم المتحدة لابد أن يتناول هذا الطلب ويتداول بشأنه ويتخذ قرارا حياله، موضحًا أن مصر تجري مشاورات مع دول الأعضاء وتطرح عليهم كل التفاصيل الخاصة بالقضية، كما تحدث عن مدى إمكانية زيارة نيويورك قريبا.
وذكر السفير سامح شكري، أن هذا الأمر وارد وفقًا للمدولات والاتصالات الجارية والموعد الذي سيجري تحديد الجلسة فيه، وعادة ما يكون جدول المجلس محدد سلفًا، والأمور التي تستجد يجري تضمينها في الأيام الخالية من انعقادات، ويوجد عددٌ من الانعقادات خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو المقبل بالمجلس.