البابا تواضروس: الإنجازات والنهضة ثمار طيبة لما حدث في 30 يونيو
البابا تواضروس
تذكر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مشاركته في ثورة 30 يونيو المجيدة، وحضوره اجتماع القوى الوطنية في 3 يوليو، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر».
وقال البابا تواضروس: «احنا عايشين في إنجازات صحيح، لكن عايشين في إنجازات ونهضة جديدة بتفرح كل المصريين وبنعتبرها هي الثمار الطيبة للي حصل يوم 30 يونيو».
وأوضح البابا تواضروس أن ذلك لم يكن واضحًا يوم 30 يونيو، لكن «كان لدى الجميع هدفا واضحا أن هناك هدفا وحيدا إن بلدنا اللي بتتسرق ترجع لنا ورجعت الحمد لله».
وأشار بابا الإسكندرية، إلى أنه تلى ذلك تأسيس الدولة أو بناء الجمهورية الجديدة، كما يطلق عليها الرئيس السيسي، مؤكدًا أن هذه التسميات تعبر عن الواقع والفعل بالصورة العملية لما يحدث على أرض مصر.
وأكد بطريرك الكرازة المرقسية، أنه متأثر بما يحدث في مصر، نظرًا لأنه ليس في مجال واحد، لكنه يشمل مصر كلها، معتبرًا أن هذه نقطة مهمة للمدقق والمتابع والمحلل، ويروها إنجازا كبيرا، خاصة أن ذلك شمل مجالات الصحة والصناعة والطاقة والاقتصاد، وغيرها، والتي لم يتوقف العمل فيها، وشهدت تطويرا في الوقت ذاته.
ولفت البابا تواضروس، إلى أنه في بعض المراحل من تاريخ مصر كان هناك هدفًا واحدًا، ضاربًا المثل بمرحلة بناء السد العالي، وكذلك مترو الأنفاق، مشيرًا إلى أن اليوم يشمل وضع شامل في النهضة بكل المجالات بدون استثناء، وما يخص الصغير والكبير والشاب والفتاة والمرأة.
وأشاد البابا تواضروس بما تشهده مصر من شمول في التنمية المتكاملة، مؤكدًا أنه لم يتحقق في أماكن كثيرة، وأنه من الصعوبة أن تراه في أي بلد ثانية بهذه الصورة التي حدثت في مصر.