تدشين المرحلة الثانية من مبادرة «هنا عاش الشهيد» بالإسماعيلية (صور)
مبادرة هنا عاش الشهيد
دشنت النائبة رضوى جعفر، عضو مجلس النواب عن مدينة الإسماعيلية، اليوم الخميس، المرحلة الثانية من مبادرة «هنا عاش الشهيد»، برعاية اللواء شريف بشارة، محافظ الإسماعيلية، والتي تستهدف التعريف بشهداء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية.
النائبة رضوى جعفر: جدارية على منزل كل شهيد
وقالت الدكتورة رضوى جعفر، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن المرحلة الثانية من المبادرة توثق أماكن 28 شهيداً على مستوى مدينة الإسماعيلية ومراكزها كاملة، بواقع 4 شهداء من كل مركز ومدينة.
وأضافت عضو مجلس النواب أنه تم، بالتعاون مع الوحدات المحلية بمختلف مدن ومراكز الإسماعيلية، إنشاء لوحات جدارية بطول 1.5 متر تقريباً، لوضعها على مكان إقامة الشهيد، وكتابة نبذة تعريفية عنه، وعن ظروف استشهاده.
وأضافت ان المبادرة تستهدف الدعم المعنوي للأسر، ولقاء الأهالي، للتأكيد على أن مصر وأهلها لم ولن ينسوا دور أبطال مصر من الشهداء، ممن ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، وأشارت إلى أنه تم اختيار شهيدين من القوات المسلحة وشهيدين من الشرطة، في كل مركز ومدينة بالإسماعيلية، وتم بالفعل وضع اللافتات على منازلهم، تكريماً لهم.
رضوى جعفر: الأسر فخورة بأبنائها من الشهداء
وتابعت أن «كل أسرة لديها فخر وعزة بما قدمه أبنائهم»، مشيرةً إلى أن «تكريم الشهيد في ذكرى ثورة 30 يونيو، هو إعادة تذكرة فقط للمواطنين أننا لولا ما قدمه هؤلاء الشهداء، لم تصل مصر إلى ما وصلت إليه حالياً من استقرار وإنجازات».
وقالت الدكتورة رضوى جعفر إن الأسر لم تتكاسل أبداً في تقديم أبنائهم الآخرين إلى القوات المسلحة، مشيرةً إلى أن استشهاد أحد أبناء الأسرة، يدفع باقي أشقائه لاستكمال طريقه، للحفاظ علي مصر وأمنها وأمانها.
وتابعت أنه «مع كل شهيد يولد ألف شهيد، والمبادرة تهدف إلى التأكيد لأسر الشهداء أن الدولة لم ولن تنساهم»، مشيرةً إلى أن المبادرة تسببت في فرح عدد كبير من الأسر، لوجود ما يدل على المكان والمنزل الذي عاش به الشهيد.
ووجهت النائبة رضوى جعفر الشكر إلى محافظ الإسماعيلية، اللواء شريف بشارة، على جهوده في تذليل كافة العقبات، وتوجيهه بتعليق كافة اللافتات على منازل الشهداء في وقت واحد، احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو، وما قدمه الشهداء للوطن.
وتابعت أن «ردود أفعال المواطنين والجيران أيضاً كانت عظيمة، لفخر أهالي كل شارع بما قدمه الشهيد، ومعرفتهم بواقعة تضحيته من أجل الوطن»، مشيرةً إلى أن عشرات الأطفال في كل شارع كانوا يلتقطون الصور التذكارية، ويقرأون ما تم كتابته على اللافتة، وهو ما يبث الشعور بالفخر لدى هؤلاء الأطفال والانتماء لوطنهم.