5 مشاهد في مقتل الطفلة ريماس قبل بدء محاكمة المتهم بالدقهلية
الطفلة ريماس
تبدأ محاكمة المتهم بخطف وهتك عرض وقتل الطفلة ريماس، 8 سنوات، في مدينة دكرنس، اليوم، بمحكمة جنايات المنصورة، بعد أن تمكن من استدراجها يوم 6 أبريل الماضي بعد أن طلب منها توصليه وهو يرتدي نظارة سوداء فاعتقدت الطفلة ببراءتها أنها تقدم عمل خير اعتقادا منها أن المتهم كفيف، إلا أنها وقعت في يد ذئب بشري حاول اغتصابها بمجرد أن وصل إلى مدخل بيته، إلا أنها رفضت الخضوع له وصرخت بأعلى صوتها فحاول إسكاتها بـ3 طعنات في جسدها ففارقت الحياة.
وترصد «الوطن» أهم محطات القضية والتي بدأت يوم 6 أبريل 2021، وتسببت في ألم شديد لكل أهالي دكرنس، ولجميع من عرفوا بالقضية لبشاعتها.
خروج الطفلة لشراء خبز لأسرتها
وعلى مرمى البصر من منزل الطفلة ريماس، يوجد مخبز تشتري منه الخبز، وذهبت الطفلة كعادتها لشرائه، وبالفعل اشترته، وهي عائدة لمنزلها مرة أخرى اقترب منها المتهم ويدعي «عبدالعظيم م.» 40 عامًا، حداد، وطلب منها توصيله لبيته ولأنه كان يرتدي نظارة سوداء اعتقدت الطفلة ريماس، ببراءتها أنه كفيف فأرادت أن تفعل خيرا به، وسارت معه حتى باب البيت الذي يسكنه.
تحول المتهم إلى ذئب بشري
ووصلت الطفلة ريماس مع المتهم حتى باب بيته، وهناك تحول إلى ذئب بشري فجذبها وحاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها عندما اكتشفت مكره، صرخت بأعلى صوتها الضعيف لنجدتها، ولم تتوقف الطفلة عن الصراخ، وبدون تفكير استل المتهم سكينا وغرسه في قلب الطفلة الطاهرة وللتأكد من قتلها طعنها 3 طعنات وألقي بها على سلم المنزل لحين التفكير في كيفية إخفائها.
تجمع أهالي دكرنس أمام منزل المتهم
وتمكن أهالي دكرنس من الوصول إلى مكان الطفلة بعد أن تتبعوا كاميرات المراقبة ودلتهم طفلة في الشارع أنها شاهدت ريماس تمشي بجوار حداد يسكن في منطقة السيد محمد بمدينة دكرنس، وعند صعود أسرة الطفلة إلى الشقة فوجئوا بجثة الطفلة أعلى «بسطة السلم»، وتم القبض على المتهم ونقله لمركز شرطة دكرنس.
اعتراف المتهم بقتل ريماس
لم يجد المتهم أي مفر أمامه سوى الاعتراف بحقيقة ما حدث فدماء الطفلة ريماس تملأ المكان وداخل شقته والسكين عليه آثار الدماء، فاعترف بتفاصيل الواقعة وأمرت النيابة بحبسه.
تقرير الطب الشرعي المبدئي: الطفلة لم تغتصب
وكشف التقرير المبدئي لمعاينة الطبيب الشرعي لجثة الطفلة ريماس المجني عليها، عن عدم وجود ثمة أثار لتعدي جنسي، مع وجود خدوش بأنحاء متفرقة بالجسم وطعنات مسددة بأنحاء متفرقة، وذلك نتيجة قيام المتهم بمحاولة التخلص من الطفلة خشية افتضاح أمره.