هيئة المجتمعات العمرانية عن تطوير مثلث ماسبيرو: «الحكومة وعدت وأوفت»
منطقة مثلث ماسبيرو
تشهد منطقة مثلث ماسبيرو تطويرا شاملا خلال الفترة الأخيرة، حيث تسعى الحكومة لإنهاء عمليات تطوير هذه المنطقة في أقرب فرصة، وذلك ضمن خطة الدولة للقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وقال المهندس نسيم سليم، مندوب هيئة المجتمعات العمرانية، إن هناك تعليمات من القيادة السياسية بتطوير كل المناطق العشوائية على مستوى محافظات القاهرة الكبرى، والتي من بينها منطقة مثلث ماسبيرو.
وأوضح «سليم»، خلال حديثه مع «الوطن»، أن الجميع يعلم أن منطقة مثلث ماسبيرو كانت منطقة عشوائية ذات خطورة من الدرجة الثالثة، وعلى إثره حصرت الدولة الملكيات الخاصة بكل فرد بتلك المنطقة، وبدأت العمل بعد ذلك مباشرة في تطوير المنطقة بداية من يونيو 2019.
وأشار مندوب هيئة المجتمعات العمرانية، إلى أنه بعد عامين فقط، نجحنا في الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من التطوير، والخاصة بالإنشاءات والمباني، موضحا أنه جارٍ حاليا العمل على مرحلة التشطيبات.
وأردف أن الناس كانت تتوقع أن الدولة لن توفر سكنا بديل، وأن المواطنين الذين كانوا يسكنون بتلك المنطقة لن يعودوا إلى تلك المنطقة من جديد.
وأضاف: «الناس كانت بتشكك في كدا، وأن محدش هيرجع، لكن الحكومة وعدت وأوفت».
وكشف «سليم»، أنه متواجد حاليا أمام أبراج الإسكان البديل، موضحا أنهم بالمرحلة النهائية من التشطيبات وأن العمل جارٍ على قدم وساق، معلنا أنه بنهاية العام الجاري ستكون الوحدات السكنية على أتم الاستعداد لاستقبال المواطنين وسكان المنطقة من جديد.
وتابع: «عندنا وحدات سكنية بمساحات مختلفة، في وحدات غرفتين ومطبخ وحمام وصالة، وفي وحدات ثلاث غرف ومطبخ وحمامين وصالة».
وصرح بأنه جارٍ العمل بالتوازي أيضا على مشاريع أخرى بنفس المنطقة بخلاف مشروع الإسكان البديل، حيث يتم العمل حاليا أيضا على أبراج النيل ماسبيرو بتكلفة 4 مليارات جنيه، وهناك برجان آخران بشارع الجلاء أحدهما سكني إداري والآخر فندقي.