تفاصيل اختراق منصة ترامب بعبارة «جوبا بغداد كان هنا.. فلسطين حرة»
اختراق منصة «gettr» تمت السيطرة عليه بعد وقت وجيز
تفاصيل اختراق منصة ترامب
تمكن هاكرز من اختراق منصة ترامب للتواصل الاجتماعي التي تعرف اختصار بـ «gettr»، حيث تم اختراق المنصة لفترة وجيزة بعد أيام من إطلاقها، هو الموقع الذي أطلقه جيسون ميللر أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وينضم له حاليا أكثر من 500 ألف مستخدم من أنصار الرئيس السابق رفضا لسياسات موقعي «تويتر وفيسبوك» بداعي ممارسة الاحتكار وتقييد حرية الرأي والتعبير.
ومنصة ترامب أو «gettr» هي منصة على غرار «تويتر» مع منشورات وموضوعات شائعة، عن نفسها على متاجر تطبيقات جوجل وآبل على أنها «شبكة اجتماعية غير متحيزة للأشخاص في جميع أنحاء العالم».
تفاصيل اختراق منصة ترامب «gettr»
وعن تفاصيل اختراق منصة ترامب، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات شاشة للعديد من ملفات تعريف في GETTR، بما في ذلك ملفات وزير الخارجية السابق مايك بومبيو وميلر نفسه التي تم تعديلها وكتب عليها «جوبا بغداد كان هنا، فلسطين حرة»، وفقا لقناة روسيا اليوم.
وقال «ميللر» إنه «تم الكشف عن المشكلة وتم إغلاقها في غضون دقائق وكل ما تمكن المتسلل من تحقيقه هو تغيير بعض أسماء المستخدمين».
وأضاف المسؤول الأمريكي السابق، ردا على سؤال حول الأمن على وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة، قائلا إن الوضع «تم تصحيحه».
أسباب تأسيس منصة ترامب «gettr»
رغم أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعتبر الأب الروحي لفكرة موقع «gettr» المعروف بأنه منصة ترامب، إلا أنه ليس مشتركا في المنصة وتؤكد وسائل إعلام أمريكية أنه ليس شريكا حتى بالمال فيها، لكنه هو من صرح من قبل بأنه يفكر في منصة بديلة لموقعي تويتر وفيسبوك وذلك بعد فرض قيود على منشوراته.
وفي هذا السياق، وصف مستشار ترامب السابق ستيف بانون موقع GETTR بأنه «قاتل تويتر» في منشور على منصة ترامب.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب محظور بشكل دائم من تويتر وسيظل معلقا بواسطة فيسبوك حتى عام 2023 على الأقل، وكذلك الحال من من قبل ألفابيت على يوتيوب حتى تقرر الشركة أن خطر العنف قد انخفض، وذلك ضمن التداعيات السياسية لاقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي الذي وقع في السادس من يناير.
وتم اخترق مبنى الكونجرس رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أطاحت بترامب وأتتي بالديمقراطي جو بايدن رئيسا للبلاد، في وقت حمل معارضون ترامب المسؤولية عن أعمال العنف.