بالصور| دول وتنظيمات على لائحة الاتهام بهجمات 11 سبتمبر 2014
العالم على صفيح ساخن، حالة الطوارئ تعم أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، الأقمار الصناعية تحول بوصلتها إلى "واشنطن"، الحكومة الأمريكية تسخر مؤسساتها لإنقاذ الضحايا، ورصد الخسائر، جهات التحقيق الأمريكية تتحرك لمواقع الهجمات الإرهابية، وأجهزة استخباراتية تبدأ في العمل، وأمامها تساؤل وحيد: "من المسؤول عن تلك الهجمات الإرهابية؟".
الخريطة السياسية للولايات المتحدة أمام أعين أجهزة التحقيق الأمريكية، فالحلفاء بمؤشر أخضر "آمن" على الخريطة، والأعداء ينير مؤشر الخطر الأحمر صوبهم، فمنهم دول علاقتها بالإدارة الأمريكية على حافة الهاوية، وبهم تنظيمات تهدد أمن الولايات المتحدة.
البغدادي
كوريا الشمالية:
التهديد الصريح الذي بعثت به كوريا الشمالية لواشنطن، في مارس عام 2013، بشن "ضربة نووية وقائية" ضد الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى، لتشديد العقوبات على "بيونج يانج" بعد تجربتها النووية الثالثة، جعلها داخل دائرة الاتهام بالضلوعه في هجمات سبتمبر 2014 الافتراضية"، خاصة أن الولايات المتحدة تعتبر كوريا الشمالية دولة تهدد أمن العالم لامتلاكها الأسلحة النواوية، وهو ما يستبعده الدكتور يسري العزباوي، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، مشيرا إلى أن كوريا من الصعب أن تدخل دائرة الاتهام الأمريكية بشكل مباشر، خاصة أن ما تهدد به كوريا العالم هو سلاح دمار شامل، قد يجعلنا على مشارف حرب عالمية ثالثة، وليس مجرد هجمات وتفجيرات، ومع ذلك فهي ستوضع في دائرة الاتهام، ولكن بشكل غير مباشر.[FirstQuote]
إيران:
ما تمثله إيران من أخطار على الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، بسبب برنامجها "النووي"، وفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية، كانت آخر حزمة منها في أغسطس الماضي، يجعلها في المنطقة الحمراء لدى الإدارة الأمريكية، رغم أن التهديدات الإيرانية، دائما ما تصب في اتجاه إسرائيل، من خلال تصريحات رسمية إيرانية بمحوها من على الخريطة، وهو ما يراه "العزباوي" سببا لوضع إيران في دائرة الاتهامات، في أي هجمات تطال الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن اليهود المشاركون في دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة الأمريكية، سيدعمون تلك الافتراضية بقوة، فهم دائما يدعون نظرية "ابحث في الشرق الأوسط".[SecondQuote]
"القاعدة" و"داعش" والتنظيمات التكفيرية بالشرق الأوسط:
ضلوع التنظيم الإرهابي الأشهر في العالم، في هجمات "11 سبتمبر"، التي دفعت الولايات المتحدة الأمريكية لشن الحرب على أفغانستان واحتلال العراق، تحت شعار "الحرب على الإرهاب"، يجعل أكثر التنظيمات الموصومة بالإرهاب في العالم، أول من يشار إليه بالبنان بالقيام بمثل هذه الهجمات على واشنطن، وهو ما يؤكده الدكتور يسري العزباوي، بقوله: "الاتهام سيكون للتنظيمات الإسلامية بشكل مباشر، فحتى أوباما في الفترة الأخيرة، وحديثه عن داعش وعملياتها الإرهابية في العراق، بدأ في استخدام مصطلح الجماعة الإسلامية، ليشير بشكل مباشر لارتباط الإسلام بالعمليات الإرهابية، وهو المصطلح الشائع في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، ويدعمه اليهود بقوة، وهو ما يؤكد أن التنظيمات الإسلامية المتطرفة، ستكون أول من يوجه له الاتهامات بالتورط في أي هجمات إرهابية تطال الولايات المتحدة"، وبذلك سيطول الاتهام "القاعدة وفروعها ومن على شاكلتها، كداعش، وجبهة النصرة، وأنصار بيت المقدس (التي أدرجتها الولايات المتحدة على قوائم التنظيمات الإرهابية مؤخرا)، وبوكو حرام، والشباب الصومالية، والجهاد، وغيرهم"... في لائحة لم تقفل أقواسها بعد.
الظواهري
ملف خاص
تفجيرات سبتمبر 2014 "بنحذرك يا أوباما.. سيارات مفخخة وصواريخ وقنابل حرارية"
تمثال الحرية والبنتاجون.. مواقع تفجيرات 2014.. واقعية استخباراتية وفانتازيا روائية
"القاعدة "2001 و"داعش" 2014".. الإرهاب يؤسس "دولة" لهجمات سبتمبر جديدة
ضحايا اليهود في أحداث 11 سبتمبر 2014.. متاجرة إسرائيلية دينية وإعلامية واقتصادية
الاقتصاد في تفجيرات 11 سبتمبر 2014.. "عودة نظرية المؤامرة"
بالصور| "الحرب على الإرهاب".. كلمة سر إدارتي أوباما وبوش بعد كارثتي 2001 و2014
بالصور| "سقوط البيت الأبيض" و"سلاح الردع".. أشياء لا تحدث إلا في السينما
ليلة سقوط "طهران".. صواريخ قوية لن تصمد أمام هجوم أمريكا
11 سبتمبر 2014.. الطبعة الثانية "ملف تخيلي"