وزير الأوقاف: استعدنا المنابر من المتطرفين وسنلاحق الفكر الإخواني في العالم
جمعة: وزارة الأوقاف استعادت المنابر من المتطرفين وتتعقب الفكر الاخواني
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه جرى توقيع بروتوكول تنفيذي مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، متابعا "ما أسعدني أن مصر والسعودية على قلب رجل واحد في مواجهة التطرف ولمست إصرارا سعوديا على كل المستويات السياسية والدينية على تنقية المنابر والدعوة من الفكر المتطرف وبصراحة الفكر الإخواني، لأنهم استشعروا بخطر هذه الجماعة".
ولفت جمعة في كلمة له، بمؤتمر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بعنوان "30 يونيو والجمهورية الجديدة"، إلى أن السعودية تسير مع مصر بنفس القوة ونفس الخط في مواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية، مضيفا "التقيت أمين عام مجمع الفقه الدولي بجدة وتحدثنا في مواجهة الفكر المتطرف".
وأشار إلى ما جرى خلال 7 سنوات في مجال تحسين أحوال الأئمة وعمارة المساجد، مؤكدا أنه خلال 10 أشهر جرى افتتاح 1500 مسجد منها 1487 مسجدا جديدا إضافة إلى إحلال وتجديد مساجد أخرى، "عملنا آلية جديدة لبناء المساجد لا مجال فيها للزوايا الصغيرة التي تختبئ فيها الجماعات الدينية المتطرفة".
جمعة: لا مكان للمتشددين على منابرنا
وقال جمعة، إن الوزارة استطاعت أن تخلص المنابر ممن أسماهم دعاة الفتنة، متابعا "استعظنا كل المنابر ومن كل المتطرفين واستطعنا رفع راية التجديد ولا مكان للمتشددين على منابرنا وفهم صحيح الدين يسهم في بناء شخصية سوية قوية".
وتابع: "نواجه التطرف لا التدين، الدول لا تواجه التدين بل تدعم التدين الوسطي بدليل المساجد التي تم افتتاحها".
واستطرد: "سالني أحد السفراء لإحدى الدول الصديقة الكبيرة هل يمكن أن يعود الإخوان مرة أخرى؟ وكانوا لا يزالون في الميدان حينها، فقلت بلا تردد: لا، فقال: من أين هذه الثقة؟".
وأردف: "قلت: في السابق كان الصراع بين الإخوان والأنظمة والشعب كان بعضه مخدوعا بهم، لكن في عام حكمهم كشف طبيعتهم الإقصائية، وضربت المثل بالإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس المعزول محمد مرسي والذي حصن بموجبه قراراته من الطعن".
ولفت جمعة إلى أن بعض عناصر هذه الجماعة تجيد "التقية"، متابعا "ينبغي ألا يسمح لها بإعادة بناء نفسها مرة أخرى وأن يظل بين الحين والحين هذه المؤتمرات تذكر بأخطاء هذه الجماعة، والكشف عن خلاياها النائمة سواء هي أو أي جماعة أخرى"، بحسب تعبيره.
تابع: "دورنا ليس وأد الفكر الاخواني في مصر ولكن ملاحقته في العالم، تبني شراكات قوية مع دول لاستئصال الفكر الاخواني مثل السعودية والإمارات والبحرين".