«إلى العارف بالوطن المضروب بعشقه، حارس ذاكرته وخازن أسراره، حامل مفاتيح بوابته وشيخ حارته»، كلمات أهداها الكاتب الصحفى أيمن الحكيم إلى «مولانا» نجيب محفوظ، على حد وصفه، فى مستهل كتابه «حضرة المتهم نجيب محفوظ - الملف القضائى لأديب مصر»، الصادر عن مركز إنسان، ويشارك به فى فعاليات الدورة الــ52 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
يوثق أيمن الحكيم فى كتابه الدعاوى القضائية، التى ذكر بها اسم نجيب محفوظ، سواء كان متهماً أو مجنياً عليه أو بريئاً، فضلاً عن انفراده بنشر مذكرات دفاع كاملة لأديب نوبل العالمى، وفى سبعة فصول، ذكر الكاتب أن «محفوظ» دخل المحكمة متهماً فى 3 قضايا، أولاها قضية تتعلق بفيلم «الكرنك» سنة 1976، فى الدعوى التى أقامها صلاح نصر، ضد صناع الفيلم بتهمة التشهير به، والثانية سنة 1994 فى الدعوى التى أقامها محامٍ طالب فيها بالتفريق بين «محفوظ» وزوجته ويتهمه فى عقيدته لأنه أضاف اسماً جديداً إلى أسماء الله الحسنى (الجبلاوى). أما الثالثة فكانت 1998 فى الدعوى التى أقامها ابن أخت «محفوظ»، يتهمه بالسب والقذف فى مذكراته التى كتبها رجاء النقاش.
اعترافات قاتل نجيب محفوظ، الذمة المالية لأديب مصر، هل جنى «محفوظ» على بناته؟ أسئلة ومعلومات يقدمها أيمن الحكيم فى كتابه، فضلاً عن نشر ملحق صور لـ«محفوظ» فى مكتبه، وبصحبة ممدوح الليثى وآخرين.
تعليقات الفيسبوك