دار الإفتاء توضح حكم تسمية الطفلة المولودة بـ«ريماس» أو «ريتاج»
«ما حكم تسمية البنت باسم ريماس؟».. أحد الأسئلة الواردة إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار.
وقال أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن حكم تسمية المولودة بـ«ريماس» جائز ومباح، لكن يرشد الناس إلى تحسين اختيار أسماء أبناءهم وبناتهم المعبرة عن الثقافة الإسلامية والعربية، متابعا: «الأسماء العربية جمالها من حيث المعنى والشكل والنطق في تقديري أبهى وأحلى، ولكن ليس حرام».
وأوضح الدكتور أحمد ممدوح، أن كل طائفة وقومية وعرق يتعامل في اللغة والتسمية بما له وطيد علاقة بثقافته، مشيرا إلى أنه لابد من الاعتزاز بديننا وأوطاننا حتل ولو كان من خلال تسمية أبناءنا.
ولفت «ممدوح» إلى أن «بعض الأسماء بها تكلف مثل ريتاج، وهو ليس حرام، لكن البعض يعتقد أن معناه قفل الكعبة، وهذا ليس صحيح، حيث إن رتياج بمعنى قفل بشكل عام»، مؤكدا أنه لابد من معرفة معنى الأسماء التي نعطيها لأبناءنا ودلالتها.
اقرأ أيضا: بعيدا عن القسوة.. هذا ما يحتاجه الأبناء من آبائهم حسب الشرع
وفي وقت سابق، تحدث الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، لـ«الوطن» عن حسن اختيار اسم الولد، قائلا: «روي الإمام البيهقي عن أبي سعيد ابن عباس، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه، فإذا أبلغ فليزوجه، فإن بلغ ولم يزوجه فأصاب إثما، فإنما إثمه على أبيه).
تعليقات الفيسبوك