مخاطر ألعاب الإنترنت
بين الحين والآخر تخرج العديد من التقارير عن مخاطر ألعاب الإنترنت للمراهقين والأطفال، نظرًا لما تسببه من أضرار صحية سيئة حال الاستمرار لوقت طويل أمام الشبكة، مما يزيد من خطر الانطوائية، الأمر الذي حذرت منه الصحة العالمية مؤكدة أن الإفراط في استخدام الحاسبة الآلي وألعاب الفيديو «مرضًا»، ويجب على الجميع الانتباه لتلك المخاطر، في ظل جائحة كورونا التي ألزمت الأسر والأطفال بالجلوس في المنزل والتقليل من التجمعات، لذا نوضح خلال السطور التالية مخاطر ألعاب الإنترنت، وفقًا لبيان الصحة العالمية:
- ألعاب الإنترنت تجعل الأطفال غير اجتماعيين.
- الأطفال يفقدون مهارات التعلم في حال الإسراف في استخدام ألعاب الإنترنت.
- الألعاب الإلكترونية تجعل الأطفال أنانيين في أغلب الأوقات.
- ألعاب الإنترنت تحتوي على بعض المشاهد والأفكار التي لا تتفق مع قيم وعادات بعض المجتمعات.
- الألعاب الإلكترونية تساهم في زيادة الانفصال الأسري.
- كما تزيد ألعاب الإنترنت ارتباط الطفل بقيم المجتمعات الغربية مما يفصله عن مجتمعه وثقافته وقيمه.
- الألعاب الإلكترونية تصيب الإنسان بزيادة الشعور بالوحدة، فضلا عن الإصابة ببعض الأمراض النفسية التي تصل بالإنسان في بعض الأحيان الإقدام على الانتحار.
- يقضي الأطفال والمراهقين وقت طويل أمام ألعاب الإنترنت مما يجعلهم يسهرون لفترات طويلة، الأمر الذي يؤثر على مستواهم الدراسي.
- بعض المشاكل المرضية كالشعور بآلالام في أسفل الظهر أحد مضاعفات الاستمرار في ألعاب الإنترنت.
- ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترات طويلة تعني الجلوس وزيادة الوزن على المدى البعيد.
- تساهم ألعاب الفيديو في زيادة العنف والتحريض على السلوك العدواني.
- تسبب ألعاب الإنترنت خلل في الانتباه والتركيز بجانب المعاناة من مشاكل الأرق واضطرابات النوم.
وفي وقت سابق أوضح وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن الألعاب الإلكترونية تعد واحدة من الصناعات المهمة بمجال تكنولوجيا المعولومات، وهناك كثير من الدول تمنع الألعاب التي تحض على العنف والكراهية، حيث يوجد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات يسمح بالحد من مثل هذه التطبيقات.
تعليقات الفيسبوك