العاشرة يا أهلي من فلسطين.. أعلام مصر ونادي القرن ترفرف في غزة «صور»
رئيس رابطة حب الأهلي يجمعنا بفلسطين: المارد الأحمر مصدر فخر لكل عربي
العاشرة يا أهلي من داخل قطاع غزة الفلسطيني
على بعد ما يقرب من 4000 كيلو متر من ملعب مباراة النهائي الإفريقي لأبطال الدوري بين النادي الأهلي وفريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، اجتمع عشاق المارد الأحمر في المطعم التايلاندي في مدينة «غزة» الفلسطينية، وللوهلة الأولى لا يتخيل أي من المارة أنه في مكان خارج أم الدنيا، فأعلام مصر والنادي الأهلي ترفرف في كل مكان، ومئات المشجعين يرتدون قمصان النادي الأهلي حاملين لافتات «العاشرة يا أهلي»، من داخل فلسطين بعث هؤلاء المشجعون رسالة حب وتقدير لمصر وفخر بالنادي الذي يدخل الفرحة في قلوبهم حتى في أحلك الظروف.
«وجهت رابطة حب الأهلي المصرى يجمعنا بفلسطين رسالة دعم ومؤازرة للمارد الأحمر قبل النهائي الإفريقى، ورفعنا أعلام مصر وفلسطين والنادي الأهلي، ونهتف منذ بداية يوم المباراة لعملاق القارة الإفريقية، ونطالب بالعاشرة يا أهلي من داخل مدينة غزة الفلسطينية»، بهذه الجملة بدأ الكابتن أسامة عمر رئيس رابطة «حب الأهلى المصري يجمعنا» بفلسطين، حديثه لـ«الوطن» عن أجواء متابعة النهائي الإفريقي الذي يجمع نادي القرن مع نظيره الجنوب إفريقي نادي كايز تشيفز.
ويضيف «عمر» الذي جمع الأشقاء الفلسطينيين عشاق النادي الأهلي بقطاع غزة: «نقف خلف النادي الأهلي في المباراة النهائية لتحقيق النجمة العاشرة في إفريقيا، هذا النادي نعشقه هنا في قطاع غزة الفلسطيني، ولنا الفخر أن نادي القرن في القارة السمراء، نادي عربي ومصري أيضا وهو العملاق النادي الأهلي، نحب طريقه لعبه ورموزه التاريخية واعتدنا منه على الفوز دائما، فالنادي الأهلي يعطي مثالا لجميع الأندية بقيمة الاحتراف وتطبيقه على اللاعبين والأجهزة الفنية».
وتابع: "النادي الأهلي مصدر فخر لكل عربي، حيث تجده يشرف مصر والعرب في جميع المحافل التي يشارك بها، والدليل على ذلك كأس العالم للأندية، نحن هنا نحب الأهلي".
فيما قال المهندس يحيى الباز، مسؤول ملف الجماهير بالرابطة إن محبي الأهلي سيكون لهم تجمع كبير بالمطعم التايلاندى بمدينة غزة، لدعم نادى القرن الإفريقي في ختام رحلة تتويجه بالبطولة العاشرة.
وأضاف «الباز» لـ«الوطن»: «أعضاء الرابطة يتمنون للنادي الأهلي المصري الظفر باابطولة العاشرة وحصد المزيد من الألقاب والبطولات المحلية والقارية والعالمية».