قائد قوات أمن الحج يفسر سبب فرض «الطوق الأمني»
اللواء زايد الطويان قائد قوات أمن الحج
أكد اللواء زايد الطويان، قائد قوات أمن الحج، أن المملكة تعتمد على التقنية في تنظيم موسم الحج، حيث بدأ استقبال الحجاج في مراكز الاستقبال والتأكد من تصاريح الحج وحالتهم الصحية، ثم استقلوا الحافلات على شكل دفعات منظمة، وكل دفعة لها عدد منظم، واتجهوا إلى مواقف محددة في الحرم، وبدأوا الطواف والسعي، ثم خرجوا إلى محطة باب علي، وبعدها خرجوا إلى ساحة الجمرات.
وأضاف الطويان خلال حوار خاص مع برنامج «صباحك مصري» عبر فضائية «MBC مصر 2»: «هناك ألوان محددة لكل الحجاج، ودلالات الألوان فقط على موقع السكن الذي يقيمون فيه بمنى، وبدأ توافدهم إلى منى، وأمورهم منظمة جدا»، لافتًا إلى أن تحديد أعداد الحج قرار صحي، إذ أن المملكة لديها القدرة على إدارة الحشود بالملايين، لكن القرار الصحي حدد أعداد الحجاج، بشرط أن يكونوا مقيمين في المملكة، وبالتالي لا بد من تخصيص طوق أمني، لأنه إذا جرى تحديد أعداد الحجاج وترك المشاعر ومكة مفتوحة لمن يحاول الدخول والتسلل فإن هذا يعني أن القرار لم يكن في محله، لمنع دخول الأشخاص غير المصرح لهم.
وتابع قائد قوات أمن الحج، بأن كل الجهات القائمة على خدمة الحجاج مثل وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الحج والهيئة الملكية وغيرها، تعمل كمنظومة واحدة ويسير العمل بوتيرة ممتازة.
وأردف اللواء زايد الطويان قائد قوات أمن الحج: «تجربتنا في الحج كانت ثرية، والآن جرى تطويرها، وأصبح المجال التقني أوسع فيه، وكل لديه التصاريح الخاصة به لدخول المشاعر المقدسة، حتى للعاملين هنا ورجال الإعلام، ونتأكد بالحالة الصحية للشخص الذي سيخدم الحجاج، أو أي شخص مسموح له بالدخول، وذلك من خلال تطبيق توكلنا».
وأوضح: «نشترط أن يكون جميع الحجاج والقائمين على خدمتهم محصنين بجرعتين من لقاح كورونا، وإذا لم يكونوا محصنين لا يحصلون على التصريح».