علي الكسار
حكايات طريفة جمعت نجوم الفن بخروف الأضحية، خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، لعل أبرزهم ما كان يفعله الفنان الشعبي محمود شكوكو، العاشق لكل التقاليد، من بينها ذبح الخروف بنفسه، فضلا عن الغناء له، وتصميم جلباب من القماش ذات الألوان المبهجة.
أما الفنانة أنوشكا، سبق وأن روت خلال استضافتها ببرنامج مساء DMC، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية DMC، العام الماضي، إنه حينما كانت طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، اشترى والدها خروف ليذبحه في العيد، وبسبب ارتباطها الشديد به خشيت عليه من الذبح، حتى قامت بتهريبه من المنزل ما دفع والدها لضربها، قائلة: «أبويا ساعتها ضربني علقة سخنة علشان هربت خروف العيد من المنزل».
وفي حوار نادر عام 1956، حلَّ خفيف الظل علي الكسار ضيفًا على استوديو الإذاعة، ووقتها روى موقف غريب بسبب خروف أدخله مستشفى الأمراض العقلية، قائلا: «اشتريت خروف قبل العيد بيومين، فوديته على البيت، والشقة اللي إحنا فيها، مفيهاش مكان يصلح لاستضافة هذا الخروف غير الحمام، فحبسته في الحمام، فجت بنت صغيرة مسكينة من الولاد الصغيرين أولاد أولادي، فتحت باب الحمام من غير ما تعرف، فطلع عليها الخروف اتخضت منه وطلعت تجري وقفلت باب الشقة وراها، فما كان من حضرته سي خروف إلا اتمشى في الشقة، لحد ما دخل أوضة النوم، بص في المراية بتاعة دولاب الملابس، لقى خياله افتكره خروف تاني، راح نطحه وكسر المرايا».
ووفقا لرواية «الكسار» تسبب الخروف في أن يمتلأ جسده بالجاز وعليه ذهب به إلى المستشفى من لغسيل معدته بعدما قال له أحد أصدقائه؛ ليستكمل قائلا: «جبت تاكسي وخدت الخروف وطلعت أجري على الإسعاف، نزلت أنا والخروف على الإسعاف، قالوا في إيه قلتلهم والله عايزين نعمل غسيل معدة للخروف، بصوا لبعض وضحكوا».
واستكمل «الكسار» روايته أن هناك من ذهب به إلى مستشفى ليجد طبيبا يقول له: «انت عارف نفسك دلوقت فين هنا؟.. انت في مستشفى المجازيب».
وتابع الكسار: «قلت يا خبر أسود، قال لي خد خروفك وروح بيتك أحسن يثبتوا جنانك، خدت الخروف وجيت على البيت، بسمي وناري دخلت على المطبخ روحت لابس حلة، وقعدت أنطح في الخروف وينطح فيا، وأنا أنطح فيه، لحد ما صحيت من النوم».
تعليقات الفيسبوك