مدير متحف محمود خليل يشرح أهم مقتنياته.. واستغرق تجديده 7 سنوات
المتحف يحتوي على مقتنيات هامة ونادرة من لوحات وأعمال نحت
طارق مأمون مدير متحف محمد محمود خليل وحرمه
قال طارق مأمون، مدير متحف محمد محمود خليل وحرمه، إن «خليل» كان من أكثر الأشخاص المحركين للحركة الثقافية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين وهو عضو أساسي في جمعية محبي الفنون الجميلة، وأيضا من مؤسسي متحف الفن الحديث في عام 1928، وعمل على تطويره ونقله إلى أماكن أخرى وزاد عدد مقتنياته وكان رئيس أول لجنة لإقتناء أعمال فنية.
وأضاف «مأمون» خلال لقاء عبر برنامج «المواجهة» المذاع على فضائية «extra news» أمس الأربعاء، أن «خليل» كان يؤمن بقوة الفن والأعمال داخل المتحف وكان عضوا فعالا في دعم الحركة التشكيلية من خلال تأسيس جمعية لمحبي الفنون الجميلة لدعم الفنانيين المصريين والأجانب في مصر.
وأوضح مدير متحف محمد محمود خليل وحرمه، أن الشئ الذي ساعد «خليل» على اقتناء مجموعة كبيرة من المقتنيات هو الإقامة في بيته لمدة طويلة مع دعم زوجته الفرنسية الدائم له، وتعرفه على الفن الفرنسي والحركة التشكيلية في فرنسا، خاصة أن باريس كانت عاصمة الفن في العالم في هذا الوقت.
وأشار مدير متحف محمد محمود خليل وحرمه، إلى أن «خليل» كان مكلفا من الدولة المصرية وبعض أمراء الأسرة العلوية باقتناء بعض الآثار مما جعله من أهم الشارين للقطع الآثرية وكان يتواصل معه العديد من بائعي القطع الآثرية ومكنه هذا من اقتناء الكثير من التمثايل وعلى رأسها تمثال نداء السلاح، مؤكدا أن هناك 12 قطعة من الأعمال النحتية في المتحف، بجانب 135 من الأعمال الكبيرة ومجموعة كبيرة من الخزف المختلفة بجانب أعمال محمود سعيد وتمثال لمحمد حسن، لافتا إلى أنه كان حريصا على اقتناء الأعمال الساخرة.
وأكد مدير متحف محمد محمود خليل وحرمه، أن المتحف أغلق منذ عام 2010 حتى عام 2014، لتجديده والذي انتهى في إبريل الماضي وتم افتتاحه بشكل تجريبي لأن ظروف فيروس كورونا المستجد أخرت إطلاق الأنشطة الثقافية فيه.