محلل تونسي: 3 أسماء مرشحة للحكومة المصغرة القادمة
أنباء عن وضع الغنوشي تحت الإقامة الجبرية
الرئيس التونسي قيس سعيد
قال المحلل السياسي التونسي، صغير الحيدري، إن الاحتجاجات مستمرة قبالة البرلمان التونسي، في العاصمة التونسية، والقوات الأمنية تبذل جهودًا كبيرة لمنع أي احتكاكات بين المحتجين، وعناصر حركة النهضة، وزعيمها راشد الغنوشي، الذين يدعون إلى الاحتجاج هناك للضغط على الرئيس التونسي قيس سعيد، للتراجع عن قراراته بجميد البرلمان.
وأضاف «الحيدري»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد» الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الاثنين، أن هناك تطورات إيجابية، ومنها الارتياح بين الدول العربية للقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي، مثل الجزائر، والجامعة العربية، وصندوق النقد الدولي الذي قال إنه يراقب تطورات الأوضاع وعلى استعداد لدعم تونس للتعامل مع الأزمة، ومواصلة الطريق معها حتى تعافي الاقتصاد من أزمة كورونا، وهذه رسائل إيجابية على عكس ما رهن عليه البعض.
وأشار المحلل السياسي التونسي، إلى أنهم ينتظرون تشكيل حكومة مصغرة من الكفاءات، خاصة أن البلاد تواجه العديد من التحديات، وهناك بعض الأسماء مرشحة للحكومة القادمة، وهي: رئيس الوزراء السابق، إليسا الفخاخ، والوزير السابق محمد عبده، وهو من بين السياسيين الأوائل الذين دعوا إلى تعليق عمل البرلمان ونشر الجيش في البلاد، وهناك أيضا توفيق شرف الدين، وهو واحد من رؤساء الهيئات الدستورية في البلاد.
ولفت إلى أن هناك ارتياح شعبي كبير تجاه قرارات الرئيس قيس سعيد، وهناك الآلاف التي خرجت إلى الشارع للاحتفال لأن التونسيين يرون أن البرلمان يمثل عبئًا ثقيلًا عنهم، إضافة إلى مواقف البرلمان من بعض الدول الخارجية، في وقت تحتاج البلاد إلى الشركاء التونسيين في الخارج،
وشدد على أن الدستور الذي وضعته حركة النهضة أيضا كان على مقاسها فقط، وكل فصل يوجد به مشكلة، مشددًا على أن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة «قد يتم وضعه تحت الإقامة الجبرية خلال الساعات المقبلة مع عدد من السياسيين في حركة النهضة»، لافتا إلى أن هذه أنباء يتم تداولها باحتراز، وهناك أنباء أنه غادر محيط البرلمان التونسي.
وأكد أن «الغنوشي» جنا على تونس، وحزبه، وجند بعض الأذرع السياسية، ووصل الأمر إلى الاعتداء على النساء في البرلمان، ولكن الغنوشي دائما يكابر، والبلاد حاليا وصلت إلى أزمة غير مبسبوقة.
وأشار إلى أن حركة النهضة في الفترة الأخيرة خرجت ببعض الشخصيات إلى العلن من أجل تخفيف التوتر.