«تويتر» يضيف ميزة جديدة لمستخدميه للتفاعل مع التغريدات
تويتر يضيف ميزة جديدة لمستخدميه للتفاعل مع التغريدات
أطلق تطبيق Twitter تجربة تمنح المستخدمين خيار «التصويت ضد» أو «التصويت مع» للرد على تغريدات المستخدمين.
ويمنح فيسبوك Facebook مستخدميه مجموعة من الرموز التي تعرض ما تشعر به تجاه المنشور؛ ومنها: «معجب»، «أحب»، «مهتم»، «ضحك»، «واو»، «حزين» و«غاضب».
ويتبع LinkedIn نهجًا مشابهًا ، حيث تكون رموز الاستجابة: «جميل»، «الاحتفال»، «الدعم»، «الحب»، «الثاقبة» و«الفضولية».
ويحتوي Reddit على أيقونات لأعلى ولأسفل على شكل سهم، ويبقي TikTok وInstagram الأشياء بسيطة، باستخدام زر القلب، كما أن YouTube لديه رمز الإعجاب والكره على مقاطع الفيديو الخاصة بهما.
والآن، أعلن موقع Twitter عن تجربته مع ميزة التصويت لأعلى ولأسفل على منصته، وهي متاحة فقط للردود على التغريدات، وهي مجربة على نظام iOS فقط.
وتكون الميزة التي أعلن عنها «تويتر» عبارة عن سهم لأعلى وآخر لأسفل، ورمز «إبهام لأعلى» و«إبهام لأسفل»، ورمز «سهم لأسفل» فقط.
وأضاف التطبيق أن هذا لا يعتبر زر «عدم الإعجاب»، أنت فقط سترى تصويتك لأسفل، ولكن لتبديل شعورك نحو التغريدة، كما أن ترتيب ردودك لن يتأثر.
وعند طرح المزيد من الأسئلة في أقسام التعليقات، كرر Twitter أنه لا ينبغي اعتباره زر «لم يعجبني».
وحدد موقع تويتر Twitter أن التجربة تهدف إلى إعلام المنصة بأهمية المحادثات التي تنبع من التغريدات.
ومن خلال رؤى إضافية، قال باحث مستخدم في Twitter يدعى كودي إيلام، الذي يشير ملفه الشخصي إلى أنه باحث مستخدم في Twitter، وأعاد تغريد المنشور وتابعه بمعلومات إضافية في الموضوع، وقال فيها إنه حدد التعليقات في الموضوع أن الأبحاث السابقة قد أبرزت أن الردود الإعلامية والداعمة والإيجابية والمضحكة كانت تعتبر أفضل أنواع الردود على التغريدات.
وفقًا للباحث، يهدف هذا النهج البحثي الأخير إلى تمكين الأشخاص من التعبير عن آرائهم حول جودة الردود بشكل خاص، وإعطاء Twitter مزيدًا من «الملاحظات الدقيقة» دون «إلحاق العار بالآخرين علنًا».
وأثناء التمرير عبر بعض الردود في سلسلة الرسائل، كان هناك العديد من التعليقات من المستخدمين الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن هذا سيجعل النظام الأساسي أكثر سوءا ولديه احتمال لسوء الاستخدام.
ويبدو أن تركيز المستخدمين ينصب على جانب التصويت السلبي بدلاً من ميزة التصويت الإيجابي، وعلى الرغم من أن الأصوات المؤيدة ستكون مرئية، وتعمل بشكل أساسي كـ«أعجبني».
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن التعليقات تطلب من Twitter البحث عن طرق لإضفاء المزيد من الإيجابية على النظام الأساسي.
وكان هناك أيضًا عدد قليل من التعليقات التي تطلب من Twitter تنفيذ زر «تعديل»، لذلك سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان ذلك يدخل في نتائج البحث.
ولم تحدد التغريدة الأولية من Twitter تاريخ انتهاء التجربة.