شقيقة زويل: كان يحلم بوضع مصر على الخريطة العلمية العالمية
شقيقة زويل لـ السيسي: شكرا لحفاظك على مدينة زويل وطابعها العلمي
أحمد زويل
قالت الدكتورة نانا زويل، شقيقة العالم المصري الراحل أحمد زويل، إن مدينة زويل، حلم شقيقها بعيدًا عن العالمية، والجوائز، والأبحاث وجائزة نوبل، ولا يوجد دولة في العالم لم تكرمه، إلا أنه كان لديه حلمًا وطنيًا، وهو أن يرى مصر على الخريطة العلمية، وأن تصبح واحدة ضمن أول عشر دول في المجال العلمي.
وأضافت «زويل»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن صحيفة «التايمز»، صنفت مدينة زويل حاليًا على أنها الجامعة رقم 1 في مصر، وفي المركز العاشر على مستوى الدول العربية، من بين 125 جامعة، مشددًة على أن رؤية الدكتور الراحل هو أن تكون المدينة على الخريطة العلمية في العالم.
وتابعت شقيقة العالم المصري الراحل، أن شقيقها كان يعتز جدًا بالتعليم الذي تلقاه في مصر، وكان في كل المحافل العالمية يقول، إنه تعلم في مصر، موجهة رسالة لروحه قائلة: «نام وارتاح يا شقيقي الغالي، وحلمك اتحقق».
وجددت شكرها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وصفته بأنه «الأب الكبير للعائلة المصرية»، لافتة إلى أنه قدر علماء مصر في شخص أخيها، وحافظ على الطابع الخاص للمدينة، وحافظ على اسم شقيقها على المدينة، قائلة: «شكرا يا سيادة الرئيس على دعمك الكامل لمدينة زويل بعد رحيله، وأوفيت بالوعد، وقريبًا سنحتفل بافتتاح المبنى الإداري في المدينة، ومسرح تخريج الدفعات، ويكفيني فخرًا أن الطلبة الذين يسافرون إلى الخارج لتلقي العلم لا يواجهون مشكلة في التعامل مع الأجهزة المعقدة، الموجودة في الخارج، بل بالعكس في بعض الأحيان يجدون سهولة في التعامل مع الأجهزة لأنهم اعتادوا على أجهزة أكثر تعقيدًا في الجامعة».