في ذكرى رحيل أحمد زويل.. زيارة لقبره وافتتاح المبنى الإداري للمدينة
العالم أحمد زويل
في الثاني من أغسطس عام 2016 فُجع العالم بنبأ وفاة العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، ومع حلول الذكرى الخامسة لوفاته لم ينس طلابه ومحبوه وأشقاؤه ذكرى رحيله، حيث أكدت شقيقته «نانا زويل»، تنظيم رحلة لقبره تنطلق من محافظة الإسكندرية، وسط تواجد العشرات من طلابه الملتحقين بمدينة زويل ومحبيه في كافة أنحاء مصر، كما سيجري افتتاح المبنى الإداري لمدينة زويل وسط تواجد الكثير من القيادات والعلماء وفقا لشقيقته.
وتقدم« الوطن» معلومات عن الدكتور أحمد زويل في الذكرى الخامسة لوفاته.
أحمد زويل.. رائد الكيمياء
يعتبر العالم الكبير الدكتور أحمد زويل من أهم علماء العالم في مجال الكمياء، حيث أنه صاحب اختراع الفيمتو ثانية الذي غير العالم، وله الكثير من الأبحاث والابتكارات، حيث اخترع نظام تصوير سريع يعمل باستخدام الليزر ويستطيع رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية وهي جزء من مليون مليار جزء من الثانية، كما حصل على عشرات من براءات الاختراع خلال أعوام قليلة.
نشأة أحمد زويل ودراسته في دسوق
ونشأ العالم الدكتور أحمد زويل، في مدينة دمنهور، ثم انتقل في سن مبكرة إلى مدينة دسوق مع والده حيث كان موظفاً بدسوق، ودرس هناك إلى أن التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وكان يحب الرسم والصيد وعاشقا للرياضيات، ثم عُين معيدا بكلية العلوم في الإسكندرية وحصل على الماجستير ثم سافر إلى أمريكا بمنحة دراسية حصل خلالها على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثا في جامعة كاليفورنيا، وانتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا منذ 1976.
أحمد زويل.. ولد وحيد على 3 بنات
كان الدكتور أحمد زويل، ولدا وحيدا على 3 بنات، لذلك كانت تعشقه والدته وكانت تشجعه دائماً على الدراسة والتفوق ومواصلة رحلة كفاحه، لكنها بقلب الأم أصيبت بالضغط حينما علمت بسفر نجلها إلى أمريكا لاستكمال دراسته، وهو ما أثر على أسرته بالسلب وفقا لنانا زويل شقية العالم الكبير أحمد زويل، لكنه حينما حصل على الدكتوراه كان الفرح يحيط بمنزله من كافة الجوانب وشعر ذووه بالفخر.
أبحاث وجوائز العالم أحمد زويل
وخلال مسيرته العلمية حصل الدكتور أحمد زويل على الكثير من الجوائز منها جائزة نوبل، حيث قدم أكثر من 350 بحثا مهما في تاريخ البشرية، كما حصل على جائزة ماكس بلانك من ألمانيا، وجائزة هوكست الألمانية وجائزة وولش الأمريكية، وجائزة هاريون هاو الأمريكية، وجائزة الملك فيصل العالمية في العلوم وعشرات الجوائز، وحين توفى في 2 أغسطس عام 2016 جرى إطلاق اسمه على الكثير من المدارس منها مدرسته الثانوية التي درس بها في مدينة دسوق.