رئيس الوزراء يفتتح مُجمع المعرفة للثقافة المالية بالقرية الذكية
مجلس الوزراء
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، «مُجمع المعرفة للثقافة المالية» التابع للهيئة العامة للرقابة المالية بالقرية الذكية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمستشار أحمد سعيد خليل، رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعدد من رؤساء الأجهزة والهيئات ومسئولي الجهات المعنية، وكذا الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، ونائبيه، ومساعد رئيس الهيئة، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، ومجالس الأمناء، ومديري المراكز العلمية والمهنية الأربعة بمجمع المعرفة.
منصة علمية معرفية
وأكد رئيس الوزراء، خلال مراسم تدشين مُجمع المعرفة للثقافة المالية، أن المجمع يمثل منصة علمية معرفية، تهدف إلى المساهمة في صناعة المعرفة والثقافة المالية، والتوعية بها من خلال نشرها بين مجتمع الأعمال بالقطاع المالي غير المصرفي.
وأشاد «مدبولي» بجهود الهيئة في ما يتعلق بتزويد القطاع بالكفاءات البشرية المؤهلة؛ معتبرًا أن خير دليل على ذلك، تدشين مُجمع المعرفة للثقافة المالية "Knowledge Hub Financial Literacy"، الذي يُمثل وافدًا جديدًا من إنجازات الهيئة، منبثقًا من إيمانها بدورها في نشر الثقافة المالية والتوعية بين مجتمع الأعمال بالقطاع المالي غير المصرفي.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي، إلى عرض أشار خلاله الدكتور محمد عمران إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية شرعت في إنشاء المجمع منذ بداية العام الحالي؛ بهدف نشر الثقافة المالية داخل القطاع المالي غير المصرفي، في مبادرة طموحة تستهدف بها الهيئة القفز بالطاقات البشرية الخلاقة ذات المهارات الفنية لتحقيق تطلعات رؤية مصر 2030، عبر تنسيق وتناغم الخدمات التي تقدّمها الجهات التابعة لمُجمع المعرفة في مكان واحد، وهي : معهد الخدمات المالية، ومركز المديرين المصري، والمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، والمركز الإقليمي للتمويل المستدام.
وأشاد رئيس هيئة الرقابة المالية، في كلمته خلال مراسم التدشين، بالدعم المستمر من جانب رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز دور قطاع الخدمات المالية غير المصرفية في العمل على توفير التمويل اللازم للمشروعات المتوسطة والصغيرة، بما يساعد فى تسهيل الوصول لمصادر التمويل المختلفة ـغير التقليديةـ لكل شرائح المجتمع، لافتًا إلى أن التجربة المصرية في تنظيم نشاط التمويل متناهي الصغر وما حققته من نتائج أكثر من رائعة بمختلف محافظات الجمهورية أثبتت أنها النموذج الأفضل.
وأوضح أن إحصائيات النشاط بنهاية مايو 2021 تشير إلى بلوغ عدد المستفيدين من خدمات تمويل المشروعات متناهية الصغر إلى نحو 3.3 مليون مستفيد، بواقع محفظة تمويل قدرها نحو 21.7 مليار جنيه، وبلغت حصة المرأة نحو 62%، بواقع مليوني مستفيد، كما بلغت حصة الشباب من الجنسين والمستفيدين من خدمات النشاط نحو 63%.
وأكد «عمران» حرص الهيئة على تعزيز دورها الإشرافي والرقابي من خلال توفير البيئة التشريعية الجاذبة للاستثمارات، والتي تحمي حقوق المستثمرين، معتبرًا أنها أكثر الجهات التي تم إقرار قوانين لها من مجلس الوزراء، من بينها قانون استقلالية وإعادة تنظيم الهيئة، وقانون التمويل الاستهلاكي، وتعديلات قانون الإيداع والقيد المركزي، بما يسمح بإنشاء شركات مقاصة لتسوية أدوات الدين الحكومية وتسوية العقود الآجلة، بالإضافة إلى قانون التأمين الموحّد الذي يشمل أيضًا صناديق التأمين الخاصة، وكذلك تعديلات قانون التمويل متناهي الصغر ليشمل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تنفيذ أول استراتيجية شاملة للخدمات المالية غير المصرفية
كما أشار رئيس الهيئة إلى أن السنوات الأربع الماضية شهدت تنفيذ أول استراتيجية شاملة للخدمات المالية غير المصرفية يتم تطبيقها منذ دمج ثلاث هيئات رقابية على أنشطة سوق رأس المال والتأمين والتمويل العقاري في جهة رقابية موحدة.