«نصحتها حتى لا تدمّر نفسها».. أسرار في ثنائية نور الشريف وسعاد حسني
نور الشريف وسعاد حسني
نحو 8 أفلام جمعتهما سويا، وقفا خلالها أمام الكاميرات وأمتعا الجمهور، وحققت جميعها نجاحا جماهيريا كبيرا، كان أولها في العام 1969 بفيلمي «نادية» و«بئر الحرمان»، وٱخرها في 1986 بفيلم «عصفور الشرق»، كما كونت الراحلة سعاد حسني، ونور الشريف الذي تحل اليوم الذكرى السادسة لوفاته، ثنائيا كوميديا مميزا في فيلم «غريب في بيتي»، الذي تحدّث عن لاعب كرة قدم يدّعى «شحاتة أبو كف» الذي يأتي من الريف إلى القاهرة ويلتحق بناد شهير للعب في صفوفه، وبعد أزمة يتعرض لها في أحد الفنادق، يضطر لشراء شقة، لكنها يكتشف أنّ صاحبها باعها أكثر من مرة، كما يتعرض لمشكلات في ناديه، وتتوالى الأحداث.
سعاد أهم ممثلة في التاريخ
قال الراحل نور الشريف، في حوار قديم لمجلة المصور، أجراه عام 1999، إنّ سعاد حسني هي الممثلة الأهم في تاريخ السينما المصرية: «مقدرش أحط اسم ممثلة تانية وأقول دي رقم 2، أقرب مسافة بين سعاد واللي بعدها في الموهبة كبيرة جدا»، متمنيا أن تظهر ممثلة مصرية جديدة، قريبة في الموهبة من سعاد حسني.
وسوسة سعاد حسني
نصح نور الشريف، سعاد حسني، بالابتعاد عن الوسوسة التي قال إنّها «أرهقته»: «في ٱخر أفلامي معاها، اللي هو غريب في بيتي، كانت موسوسة جدا، ووسوستها تعبتني».
ما جدوى كل هذا!
كانت الراحلة سعاد حسني، تتساءل دائما عن جدوى ما تفعل، كما حاولت تغيير سيناريو فيلم «غريب في بيتي»، حسب ما قال الراحل نور الشريف: «كانت ديما بتسأل إيه اللي إحنا بنعمله ده؟، وإيه لازمته؟، وحاولت تغيّر السيناريو، فقلت لها ابعدي عن الوسوسة هتدمرك، وبعدين تسأل الفيلم ده إيه، كنت أقولها فيلم عادي، مجرد فيلم للتسلية، لا هاجمنا فيه حد ولا بنغير الكون، فيلم لذيذ وبسيط وده مش عيب، بس برضو مقتنعتش وفضلت موسوسة».