ابنة سمير الإسكندراني تكشف عن مقتنيات والدها: «كنز مش هيتعوض»
الفنان الراحل سمير الإسكندراني مع النجم العالمي جون ترافولتا
لم يكن سمير الإسكندراني الذي يمر اليوم عام على رحيله، مجرد فنانًا عاشقًا للغناء، ولكن شخصًا مثقفًا مُلمًا ومطلعًا على الحياة الثقافية والفنية والسياسية «كان بيقرأ في كل المجالات سواء كانت فلسفة أو فن تشكيلي ومعرفة المستجدات التي تحدث في هذه النوعية من الفنون، مطلع على السياسة، قارئ جيد للكتب الدينية»، حسب تصريحات ابنته نجوى لـ«الوطن».
سمير الإسكندراني العاشق للقراءة امتلك عددا كبيرا من الكتب
وأشارت نجوى سمير الإسكندراني إلى امتلاك والدها لعدد كبير من الكتب «بيعشق القراءة لأقصى درجة بكل اللغات»، متابعة: محتفظين بمقتنيات والدي سواء كانت الكتب، أو البيانو والعود اللي طالما دندن عليهم، بالنسبة لنا كنز مش هيتعوض ومش هنفرط فيهم، لأن الحاجات دي كانت بالنسبة لوالدي كل شئ، عشقه الأبدي.
وتابعت: والدي كان عاشق لللغة العربية، ودائمًأ يؤمن بأن الإنسان يجب أن يتقن لغة بلده بالشكل السليم سواء قراءة أوكتابة، وكان قارئ جيد للفيلسوف زكي نجيب محمود وعباس محمود العقاد، فضلًأ عن إيمانه بأن الكتاب لا يُقرأ مرة واحدة ولكن أكثر من مرة لاستكشاف جوانب جديدة.
ابنة سمير الإسكندراني: البيانو والعود شاهدين على أروع اللحظات في حياته
وأشارت إلى أن سمير الإسكندراني كان شخصًا جريئًا يميل للمخاطرة يحب المغامرات، فضلًا عن امتلاكه «كاريزما حلوة تِشد الناس، في مرضه جاتله زيارات كتيرة جدًا من الخارج للاطمئنان عليه، كان دائمًا ما يقول اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه».
واختتمت نجوى سمير الإسكندراني كلامها قائلة: والدي كان عاشقًا لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وكوكوب الشرق أم كلثوم، والشيخ زكريا أحمد، وسعاد محمد، كان يعتبرهم قامات فنية لا تقدر بثمن، في البيت كان يقعد يسمعهم ويركز ومحدش يتكلم عشان يعيش الألحان ويتمعن في الكلمات.