مصر تتدخل لاحتواء الأزمة بين الجزائر والمغرب ودفع العلاقات بينهما
سامح شكري
في أول تحرك مصري معلن لمحاولة احتواء الأزمة بين الجزائر والمغرب بعد قطع العلاقات بينهما، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، اتصالين هاتفيين، بكل من وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، وناصر بوريطة وزير خارجية المملكة المغربية.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، بأن شكري تطرق، خلال الاتصالين الهاتفيين، إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل الدفع قُدما بتجاوز تلك الظروف، فضلًا عن ضرورة العمل على إعلاء الحلول الدبلوماسية والحوار إزاء تحريك المسائل العالقة بينهما، بما يصب في صالح تعزيز العمل العربي المُشترك، والذي تضطلع فيه الدولتان الشقيقتان بدور محوري في آلياته المختلفة.
دعوات عربية لاحتواء الأزمة
وكانت الجزائر قد اتخذت قرارا، قبل أيام، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، مرجعة ذلك إلى ما وصفته بأعمال عدائية، في المقابل، اعتبرت الخارجية المغربية أن القرار لا مبرر له.
وكانت عدة دول عربية قد أعربت عن أسفها لقرار قطع العلاقات الذي اتخذتها الجزائر مع المغرب، وأعربت عن رغبتها لاحتواء الأزمة بينهما ودفع العلاقات بينهما قدما.