«الموت أو السجن أو النصر».. توقعات رئيس البرازيل لمستقبله
«بولسونارو» يشكك في نظام التصويت الإلكتروني في بلاده
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
قال الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، أمس السبت، إنه يتوقع 3 احتمالات لمستقبله، وهي إما الفوز في الانتخابات الرئاسية التي تجري في العام المقبل 2022، أو الموت أو السجن، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
«بولسونارو»: لن يهددني أي شخص على وجه الأرض
وأوضح بولسونارو، في تصريحات أمام اجتماع لزعماء دينيين، أن أمامه 3 اختيارات لمستقبله، وهي أن يتم اعتقاله أو قتله أو النصر، فيما أشار الرئيس البرازيلي، في وقت لاحق، إلى أن الخيار الأول غير وارد، مضيفا: «لن يهددني أي شخص على وجه الأرض».
وجاءت تصريحات بولسونارو، بعد أن شكك في نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل وهدد بعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة في العام المقبل.
وجاء بولسونارو خلف الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في معظم استطلاعات الرأي.
وفي 20 أغسطس الجاري، طلب بولسونارو من مجلس الشيوخ بدء إجراءات عزل قاض في المحكمة العليا يدعى ألكسندر دي مورايس، أمر بإجراء تحقيق ضد الأول بسبب تصريحاته التي تشكك في الانتخابات، وفقا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية.
وقال بولسونارو، في طلبه إن دي مورايس، منحاز في تحقيق فتحته المحكمة العليا في 2019 في أخبار كاذبة وتهديدات لعدد من قضاتها، وضم القاضي إليه الرئيس في 4 أغسطس.
ورأى رئيس البرازيل، أن دي مورايس، هو محقق ومتهم وقاض في الوقت نفسه ويفرض رقابة على حرية التعبير.
واتخذ ألكسندر دي مورايس، القرار بطلب من المحكمة الانتخابية العليا التي أعلنت أنها ستفتح تحقيقا ضد بولسونارو،بتهمة سوء استخدام السلطة السياسية والاقتصادية في هجومه على نظام التصويت الإلكتروني والشرعية في انتخابات 2022.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، رودريجو باتشيكو، في ذلك الوقت، أنه تسلم طلبا لعزل أحد القضاة الـ11 في المحكمة العليا، مشيرا إلى أن يجب عدم تعميم أو سوء استخدامها هذه الآلية.
وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أمس الأول الجمعة إنه يجب على الجميع شراء بندقية، ما أثار الغضب في بلاده.