أول مستثمر كفيف بالبورصة لـ«الوطن»: ما حدث معي رسالة لكل المكفوفين
أول مستثمر كفيف في البورصة مع وزيرة التضامن
قال عمرو سليمان إبراهيم، أول مستثمر من متحدي الإعاقة البصرية في البورصة المصرية، إن فكرة الاستثمار في البورصة، بدأت كتداول في البورصة، مشيرا إلى أنه مبتدئ، وحاول منذ عدة سنوات، بدءا من عام 2008، إلا أن التكنولوجيا لم يكن لها دور كبير في ذلك الوقت.
أصبحت أتعامل مع حركة البيع والشراء مثل أي شخص عادي
ولفت عمرو سليمان، البالغ من العمر 47 عاما، في تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أنه يعمل موظفا بوزارة الشباب والرياضة كأخصائي شباب أول، بعد أن تخرج في كلية التربية الموسيقية بالزمالك، التابعة لجامعة حلوان، قائلا: «أصبحت عميلا مع شركة مباشر المتخصصة في تداول الأوراق المالية، وتم توفير شاشة لي لمتابعة حركة السوق، وغيرها من الإمكانيات، ورحبوا بي جدا، كما تم توفير برامج ناطقة، حتى أصبحت أتعامل مثل أي شخص عادي مثل البيع والشراء دون الحاجة لأحد».
وأضاف أنه أصبح يتابع السوق والمؤشر، مشيرا إلى أنه فى البداية واجهته العديد من الصعوبات، خاصة أن البورصة ثقافة، مؤكدا أن ما حدث رسالة لكل المكفوفين بأن لديهم القدرة على التعامل والاستثمار في البورصة وسوق المال والأعمال، من خلال الاعتماد على البرامج الناطقة، دون الاستناد لأحد.
فرص العمل المتوفرة لدى المكفوفين ليست كثيرة
وأشار عمرو سليمان، إلى أن فرص العمل المتوفرة لدى المكفوفين ليست كثيرة، مؤكدا أنها فرصة جديدة يستطيع الكفيف التعامل من خلالها بنفسه.
من جانبها، احتفل كل من نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، بافتتاح جلسة التداول اليوم الأحد، بأول مستثمر من متحدي الإعاقة البصرية في البورصة المصرية، بحضور عدد من متحدي الإعاقة البصرية والحركية والسمعية، ومنهم عاملون في قطاع البنوك، حيث تم استضافة 10 أفراد من ذوي الإعاقات المختلفة في الفاعلية.