11 معلومة عن برنامج الإغلاق الجزئي للطواحين لحماية الطيور المهاجرة
طواحين الهواء
إنجاز كبير قدمته مصر في ملف حماية الطيور المهاجرة ضمن رحلتها السنوية أثناء مرورها في الأراضي المصرية، كشف عنه الدكتور أسامة الجبالي مدير مشروع الطيور الحوامة التابع لوزارة البيئة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري.
أبرز المعلومات التي ذكرها «الجبالي» عن جهود مصر في حماية الطيور المهاجرة، نرصدها لكم كما يلي:
1- مصر تقع في ثاني أهم مسار للطيور المهاجرة على مستوى العالم، وخليج السويس من أعلى سرعات الرياح واستدامتها على مستوى العالم وكان يجب عمل مشروعات تنموية في هذا الموقع للاستفادة بالطاقة المتجددة وفي نفس الوقت حماية الطيور المهاجرة.
2- الطيور الحوامة التي تمر بمصر هي النسور والصقور واللقالق والبجع الأبيض.
3- الطيور المهاجرة عددها 2 مليون طائر بيهاجروا من أوروبا وآسيا لأفريقيا في موسم الخريف من شهر 8 لشهر 11 ويعودوا في الفترة من شهر 2 لشهر 5 في موسم هجرة الربيع وياخذوا طريق مسار هجرة البحر الأحمر ولا بد لهم أن يمروا من هذه المنطقة.
4- كان يجب عمل آلية لحماية الطيور وعمل المشروعات التنموية وكان من المفترض إيقاف التوربينات 6 شهور في السنة (3 شهور الخريف و3 شهور في الربيع).
5- مصر قدمت نموذجا رياديا، العالم كله يتحدث عنه وهذه حقيقة والمؤسسات والبنوك الدولية المانحة لهذه المشروعات التنموية.
6- هيئة الطاقة المتجددة تملك 3 مشروعات في جبل الزيت، والقطاع الخاص كان متخوفا من إقامة المشروعات نظرًا لحساسية المنطقة الشديدة للطيور المهاجرة.
7- قدمنا نموذجا لاقى إشادة، بالتعاون بين جهاز شؤون البيئة وهيئة الطاقة المتجددة ومشروع الطيور الحوامة كبداية ونموذج ريادي منذ عام 2014 بوضع برنامج الغلق عند الطلب وغلق التوربينات بعض الوقت غلق جزئي «يعني منقفلش المحطة كلها ولما الطيور تعدي نرجع نشغل المنظومة تاني».
8- استخدام رادارات لرصد الطيور وتشغلها القوات المسلحة وكان الاعتماد أولا على الخبراء الأجانب وتم تدريب الكوادر المحلية من رأس غارب والبحر الأحمر من خريجي الجامعات المصرية على منظومة الغلق عند الطلب وبرامج تعريف وتصنيف الطيور.
9- المنظومة بدأت تؤتي ثمارها من أول موسم بأننا نفقد كهرباء قليلة جدا لا تتعدى 0.003% وكان متوقع فقدان 9% مع وفيات لا تذكر من الطيور المهاجرة والتي يتجاوز أعدادها مئات الآلاف «بنفقد منهم طيور لا يتعدوا على صوابع اليد الواحدة».
10- المجتمع الدولي بدأ يتكلم عن التجربة المصرية ويمول مشروعات القطاع الخاص ولدينا مشروعان حاليا نعمل فيهما وهناك 3 مشروعات السنة المقبلة.
11- القوات البحرية المصرية تراقب الطيور بالردارات بحيث إنه يصدر إنذارا مبكرا «بتقول إلحقوا الطيور جاية في الاتجاه الفولاني على مسافة كذا وفيه خبراء واقفين في أرض الموقع وبيغطوا أرض الموقع كله بالنضارات المعظمة والتليسكوبات ولما يشوفوا الطيور جاية وهتعدي في جزء معين من المحطة يبدأ يدي غرفة التحكم المركزية أمر بإغلاق عدد معين من التوربينات لفترة من الزمن ولما تعدي الطيور يعيد تشغيل التوربينات تاني».