أحمد خالد صالح: المكياج أصعب ما واجهني في فيلم «30 مارس»

يبدو أن مقولة «من شابه أباه فما ظلم»، تتحقق بشكل عملي، حيث يسير الفنان أحمد خالد صالح على خطى أبيه الفنان القدير الراحل خالد صالح، ويُحقق نجاحات مستمرة بالرغم من تصريحه السابق أنه لم يحترف التمثيل في حياة والده نظرًا لأن الراحل خالد صالح رفض مساعدته لدخول المجال، ولكن سرعان ما يدخل «أحمد» إلى عالم التمثيل ويخوض كثير من النجاحات.

ومن جانب آخر، يستعد الفنان أحمد خالد صالح لفيلمه الجديد «30 مارس»، المقرر عرضه يوم سبتمبر بجميع دور العرض.

وقال أحمد خالد صالح، في حديثه لـ«الوطن»: «تحمست لفيلم 30 مارس، لأنه من إخراج أحمد خالد موسى، لأنه مخرج شاطر ومحترم وتجمعنا صداقة»، ويعد هذا التعاون الأول بين المخرج أحمد خالد موسي والفنان أحمد خالد صالح.

وأضاف: «عندما قرأت السيناريو شعرت بالسعادة البالغة، وتحمست أكثر، لأن الفكرة جديدة ومختلفة والشخصيات تلعب أدوارا مختلفة، كما أنه عمل مميز».

وعن فريق العمل قال «صالح»: «الفيلم يضم نخبة من النجوم من أبرزهم دينا الشربيني، خالد الصاوي، أحمد الفيشاوي، أسماء أبو اليزيد، صبري فواز، محمد جمعة، ندى موسى، نيللي كريم، وجميعهم يمتلكون موهبة وطاقة فنية كبيرة، لذا أنا سعيد بالعمل معهم، وأتمنى أن ينال هذا العمل إعجاب الجمهور والنقاد». 

وبسؤاله عن الصعوبات التي واجهته في التصوير قال: «بصراحة شديدة المكياج كان من أصعب التحديات في الفيلم، لأن كاركتر شخصيات الفيلم كانت تحتاج لوقت كبير لوضع المكياج وإزالته، وإرهاق بالتصوير»، موضحا أنه كان يشارك في عملين آخرين في نفس الوقت.

ويعتبر فيلم «30 مارس» عودة لشركة دانا للإنتاج والتوزيع السينمائي، والتي يتولي إدارتها راني مسحال، منذ وفاة المنتحة والمؤلفة مي مسحال.

ويجمع فيلم «30 مارس» العديد من النجوم ومن بينهم دينا الشربيني، أسماء أبو اليزيد، خالد الصاوي، صبري فواز، محمد جمعة، ندي موسي، وأيضا نيللي كريم، في تعاونها السادس مع الشركة، وهو من تأليف حميد مدني وإخراج أحمد خالد موسى.